الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وإذا قيل لهم آمنوا [ 13 ]

                                                                                                                                                                                                                                        ألف قطع لأنك تقول : يؤمن كما آمن الناس الكاف في موضع نصب لأنها نعت لمصدر محذوف ، أي إيمانا كإيمان الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء فيه أربعة أقوال ؛ أجودها : أن تخفف الهمزة الثانية ، فتقلبها واوا خالصة ، وتحقق الأولى فتقول : ( السفهاء ولا ) وهي قراءة أهل المدينة ، والمعروف من قراءة أبي عمرو ، وإن شئت خففتهما جميعا فجعلت الأولى بين الهمزة والألف ، وجعلت الثانية واوا خالصة ، وإن شئت خففت الأولى وحقق الثانية ، وإن شئت حققتها جميعا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية