الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    215 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قدم النفع؛ لأن النفس ترتاح إليه ولا تسأمه، فقدمه لقوله: (لأنفسهم)؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما قال: قل أفاتخذتم من دونه أولياء والولي دأبه نفع وليه مطلقا، أصابه ضراء أو لم يصبه، وسواء قدر على دفع الضر أو لا، فناسب تقديم النفع على الضر بخلاف آية [ ص: 219 ] الفرقان كما سيأتي.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية