nindex.php?page=treesubj&link=28908_16341_19863_28723_32463_32470nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=224ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم [ 224 ]
نهي . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يحلف أن لا يصل ذا قرابته
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=224أن تبروا في موضع نصب ، وإن شئت في موضع خفض ، وإن شئت في موضع رفع . فالنصب على ثلاث تقديرات ، منها : في أن تبروا ، ثم حذف " في " فتعدى الفعل . ومنها : كراهة أن تبروا ، ثم يحذف . ومنها : لئلا تبروا . والخفض في جهة
[ ص: 312 ] واحدة على قول
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي يكون : في أن تبروا ، فأضمرت " في " ، وخفضت بها . والرفع بالابتداء وحذفت الخبر ، والتقدير : أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أولى أو أمثل ، مثل :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21طاعة وقول معروف
nindex.php?page=treesubj&link=28908_16341_19863_28723_32463_32470nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=224وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ [ 224 ]
نَهْيٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : يَحْلِفُ أَنْ لَا يَصِلَ ذَا قَرَابَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=224أَنْ تَبَرُّوا فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ، وَإِنْ شِئْتَ فِي مَوْضِعِ خَفْضٍ ، وَإِنْ شِئْتَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ . فَالنَّصْبُ عَلَى ثَلَاثِ تَقْدِيرَاتٍ ، مِنْهَا : فِي أَنْ تَبَرُّوا ، ثُمَّ حَذَفَ " فِي " فَتَعَدَّى الْفِعْلُ . وَمِنْهَا : كَرَاهَةَ أَنْ تَبَرُّوا ، ثُمَّ يُحْذَفُ . وَمِنْهَا : لِئَلَّا تَبَرُّوا . وَالْخَفْضُ فِي جِهَةٍ
[ ص: 312 ] وَاحِدَةٍ عَلَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلِ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ يَكُونُ : فِي أَنْ تَبَرُّوا ، فَأَضْمَرْتَ " فِي " ، وَخَفَضْتَ بِهَا . وَالرَّفْعُ بِالِابْتِدَاءِ وَحَذَفْتَ الْخَبَرَ ، وَالتَّقْدِيرُ : أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ أَوْلَى أَوْ أَمْثَلُ ، مِثْلُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ