الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      البزي

                                                                                      مقرئ مكة ومؤذنها أبو الحسن ، أحمد بن محمد بن عبد الله بن القاسم بن أبي بزة ، المخزومي مولاهم ، الفارسي الأصل . ولد سنة سبعين ومائة .

                                                                                      وتلا على : عكرمة بن سليمان ، وأبي الإخريط ، وابن زياد عن تلاوتهم على إسماعيل القسط ، صاحب ابن كثير .

                                                                                      وسمع من : ابن عيينة ، ومالك بن سعير ، ومؤمل بن إسماعيل ، والمقرئ ، وطائفة . [ ص: 51 ] وعنه : البخاري في " التاريخ " ، ومضر الأسدي ، والحسن بن الحباب ، ويحيى بن صاعد . وتلا عليه خلق ، منهم : أبو ربيعة محمد بن إسحاق ، وإسحاق الخزاعي ، وأحمد بن فرح ، وابن الحباب ، واللهبيان وآخرون . وصحح له الحاكم حديث التكبير وهو منكر . وقد قال أبو حاتم : ضعيف الحديث ، لا أحدث عنه .

                                                                                      وقال العقيلي : منكر الحديث ، يوصل الأحاديث ، قد سقنا ترجمته مطولة في " الطبقات " . ومات سنة خمسين ومائتين . وكان دينا عالما ، صاحب سنة ، رحمه الله .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية