الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2195 ( حدثناه ) أبو محمد : عبد الله بن يوسف بن أحمد الأصبهاني ، أنبأ أبو بكر : محمد بن الحسين بن الحسن القطان ، ثنا إبراهيم بن الحارث البغدادي ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا زهير بن محمد ، عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - : أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ألا أدلكم على شيء يكفر الله به الخطايا ويزيد به في الحسنات ؟ " . قالوا : بلى يا رسول الله . قال : " إسباغ الوضوء عند المكاره ، وكثرة الخطا إلى هذه المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، ما منكم من رجل يخرج من بيته متطهرا ، فيصلي مع المسلمين الصلاة في جماعة ، ثم يقعد في هذا المسجد ينتظر الصلاة الأخرى إلا أن الملائكة تقول : اللهم اغفر له ، اللهم ارحمه . فإذا قمتم إلى الصلاة فاعدلوا صفوفكم وأقيموها ، وسدوا الفرج ، فإني أراكم من وراء ظهري ، فإذا قال إمامكم : الله أكبر فقولوا : الله أكبر ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد ، وإن خير صفوف الرجال المقدم ، وشرها المؤخر ، وخير صفوف النساء المؤخر ، وشرها المقدم ، يا معشر النساء إذا سجد الرجال فاخفضن أبصاركن ، لا ترين عورات الرجال من ضيق الأزر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية