الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( 298 ) فصل : ولا يجب nindex.php?page=treesubj&link=290_289الغسل على المجنون والمغمى عليه إذا أفاقا من غير احتلام ، ولا أعلم في هذا خلافا . قال nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر : ثبت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتسل من الإغماء . وأجمعوا على أنه لا يجب ; ولأن زوال العقل في نفسه ليس بموجب للغسل ، ووجود الإنزال مشكوك فيه ، فلا نزول عن اليقين بالشك ، فإن تيقن منهما الإنزال فعليهما الغسل ; لأنه يكون من احتلام ، فيدخل في جملة الموجبات المذكورة ، ويستحب الغسل من جميع ما نفينا وجوب الغسل منه ; لوجود ما يدل عليه من فعل النبي صلى الله عليه وسلم له ، والخروج من الخلاف .