الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2281 باب من روى الجمع بينهما .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا ابن ناجية ، ثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، ثنا عبد السلام بن محمد الحمصي ، ثنا بشر بن شعيب بن أبي حمزة : أن أباه حدثه : أن محمد بن المنكدر أخبره : أن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - أخبره : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا استفتح الصلاة قال : " سبحانك اللهم وبحمدك ، تبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ، وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ، وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ، ومحياي ومماتي ، لله رب العالمين ، لا شريك له .

                                                                                                                                                ( وأخبرنا ) أبو عبد الرحمن السلمي ، أنبأ أبو سهل الإسفراييني ، ثنا داود بن الحسين البيهقي ، ثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني أبو إسحاق فذكره بنحوه ، إلا أنه قال : ثنا جابر بن عبد الله ، وقال : تبارك اسمك . والباقي سواء .

                                                                                                                                                ( ورواه ) عبد الله بن عامر الأسلمي ، وهو ضعيف ، عن محمد بن المنكدر ، عن ابن عمر .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية