الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أحمد بن يونس

                                                                                      ابن المسيب بن زهير بن عمرو ، الإمام المحدث القدوة ، أبو العباس ، الضبي الكوفي ، ابن عم محدث بغداد داود بن عمرو الضبي ، شيخ البغوي من كبار العلماء . سكن أصبهان .

                                                                                      وحدث عن : جعفر بن عون ، وعبد الله بن بكر السهمي ، وحجاج الأعور ، ومحاضر بن المورع ، ويعقوب بن إبراهيم بن سعد ، ويعلى بن عبيد ، وأسود بن عامر ، ويونس بن محمد ، ويزيد بن هارون ، وروح بن عبادة ، وكثير بن هشام ، وأبي النضر ، ومسلم بن إبراهيم ، وعبيد الله بن موسى ، وعثمان بن عمر بن فارس ، وأبي مسهر الغساني ، وطبقتهم .

                                                                                      حدث عنه : عبد الرحمن بن أبي حاتم ، ومحمد بن عبد الله الصفار ، وأبو العباس الأصم ، وعبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس ، وجماعة .

                                                                                      قال ابن أبي حاتم : محله الصدق . [ ص: 596 ]

                                                                                      وقال محمد بن الفرخان سمعت أحمد بن يونس يقول : قدمني أبي إلى الفضيل بن عياض ، فمسح رأسي ، فسمعته يقول : اللهم حسن خلقه وخلقه .

                                                                                      قال أبو نعيم الحافظ : توفي أحمد بن يونس سنة ثمان وستين ومائتين .

                                                                                      قلت : مات بأصبهان ، وكان من جلة المسندين بها .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية