nindex.php?page=treesubj&link=28908_28743_29723_29752_30455_31910_31978_31985_34092_34171_34190_34274nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض [ 253 ]

" تلك " لتأنيث الجماعة ، وهي رفع بالابتداء ، و " الرسل " نعت ، وخبر الابتداء الجملة . وعند الكوفيين " تلك " رفع بالعائد كما تقول : زيد كلمت أباه . nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253منهم من كلم الله حذفت الهاء لطول الاسم ، والمعنى : من كلمه الله ، و " من " لموسى - صلى الله عليه وسلم - [ ص: 329 ] قال : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وكلم الله موسى تكليما nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ورفع بعضهم درجات ههنا على مذهب nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد : محمد - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=683451 " بعثت إلى الأحمر والأسود ، وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا ، ونصرت بالرعب مسيرة شهر ، وأحلت لي الغنائم ، وأعطيت الشفاعة " . ومن ذلك : القرآن ، وانشقاق القمر ، وتكليمه الشجرة ، وإطعامه خلقا عظيما من تميرات ، ودرور شاة أم معبد بعد جفاف . nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وآتينا عيسى ابن مريم البينات مفعولان nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253ولكن اختلفوا كسرت النون لالتقاء الساكنين ، ويجوز حذفها لالتقاء الساكنين في غير القرآن ، وأنشد nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :

فلست بآتيه ولا أستطيعه ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253فمنهم من آمن ومنهم من كفر " من " في موضع رفع بالابتداء أو بالصفة .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_28743_29723_29752_30455_31910_31978_31985_34092_34171_34190_34274nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ [ 253 ]

" تِلْكَ " لِتَأْنِيثِ الْجَمَاعَةِ ، وَهِيَ رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ ، وَ " الرُّسُلُ " نَعْتٌ ، وَخَبَرُ الِابْتِدَاءِ الْجُمْلَةُ . وَعِنْدَ الْكُوفِيِّينَ " تِلْكَ " رَفْعٌ بِالْعَائِدِ كَمَا تَقُولُ : زَيْدٌ كَلَّمْتُ أَبَاهُ . nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ حُذِفَتِ الْهَاءُ لِطُولِ الِاسْمِ ، وَالْمَعْنَى : مَنْ كَلَّمَهُ اللَّهُ ، وَ " مَنْ " لِمُوسَى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - [ ص: 329 ] قَالَ : nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=164وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ هَهُنَا عَلَى مَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ : مُحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - nindex.php?page=hadith&LINKID=683451 " بُعِثْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ ، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ " . وَمِنْ ذَلِكَ : الْقُرْآنُ ، وَانْشِقَاقُ الْقَمَرِ ، وَتَكْلِيمُهُ الشَّجَرَةَ ، وَإِطْعَامُهُ خَلْقًا عَظِيمًا مِنْ تُمَيْرَاتٍ ، وَدُرُورُ شَاةِ أُمِّ مَعْبَدٍ بَعْدَ جَفَافٍ . nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ مَفْعُولَانِ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253وَلَكِنِ اخْتَلَفُوا كُسِرَتِ النُّونُ لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ ، وَيَجُوزُ حَذْفُهَا لِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي غَيْرِ الْقُرْآنِ ، وَأَنْشَدَ nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ :

فَلَسْتُ بِآتِيهِ وَلَا أَسْتَطِيعُهُ وَلَاكِ اسْقِنِي إِنْ كَانَ مَاؤُكَ ذَا فَضْلِ

nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=253فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ وَمِنْهُمْ مَنْ كَفَرَ " مَنْ " فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ بِالِابْتِدَاءِ أَوْ بِالصِّفَةِ .