الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        12 حديث ثامن 10 - مالك ، عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن ، عن القاسم بن محمد أنه [ ص: 246 ] قال : ما أدركت الناس إلا وهم يصلون الظهر بعشي .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        415 - قال مالك : يريد الإبراد بالظهر .

                                                                                                                        416 - قال : وأهل الأهواء يصلون الظهر عند الزوال ، بخلاف ما حمل عمر الناس عليه .

                                                                                                                        417 - وذكر إسماعيل بن إسحاق قال : حدثنا ابن أبي أويس قال : قال مالك : سمعت أن عمر بن الخطاب قال لأبي محذورة : إنك بأرض حارة ، فأبرد ، ثم أبرد ، ثم أبرد ، ثم نادني وكأني عندك .

                                                                                                                        418 - وكان مالك يكره أن تصلى الظهر عند زوال الشمس ، ولكن بعد ذلك ويقول : تلك صلاة الخوارج .

                                                                                                                        419 - قال أبو عمر : الإبراد يكون في الحر ، وقد تقدم في معناه ما فيه كفاية ، وهذا كله استحباب واختيار ، والأصل في المواقيت ما ذكرناه في سائر هذا الباب ، والله الموفق سبحانه .




                                                                                                                        الخدمات العلمية