الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=3102_25501 ( ويصدق المالك ) أو نحو وكيله ( في عددها إن كان ثقة ) وللساعي عدها ( وإلا ) يكن ثقة أو قال : لا أعرف عددها ( فتعد ) أي : وجوبا كما هو ظاهر والأولى كون العد ( عند مضيق ) تمر به واحدة فواحدة وبيد كل واحد من الآخذ والمخرج قضيب يشير به إليها ويضعه على ظهرها ؛ لأنه أسهل وأبعد عن الغلط فإن ادعى أحدهما الخطأ بما يختلف الواجب به أعيد العد nindex.php?page=treesubj&link=3101ويسن لآخذ الزكاة الدعاء لمعطيها ترغيبا وتطييبا لقلبه وقيل : يجب nindex.php?page=treesubj&link=25968ويكره لغير نبي أو ملك إفراد الصلاة على غير نبي أو ملك وقيل يحرم والسلام كالصلاة فيكره إفراد غائب به أي : إلا في المكاتبات أخذا مما يأتي في السير ؛ لأنها منزلة منزلة المخاطبة ثم رأيت المجموع صرح بذلك هنا فقال : وما يقع منه في غيبة في المراسلات منزل منزلة ما يقع منه خطايا nindex.php?page=treesubj&link=27684_23851ويسن لمعطي نحو صدقة أو كفارة أو نذر ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ويسن الترضي والترحم على كل خير ولو غير صحابي خلافا لمن خص الترضي بالصحابة
( قوله : أو نحو وكيله ) إلى الباب في النهاية إلا قوله : وقيل : يجب وقوله : وقيل : يحرم وإلى قوله : ويسن الترضي في المغني إلا قوله أي : وجوبا وقوله أو ملك ( قوله : أو نحو وكيله ) أي : كوليه نهاية ومغني ( قوله : من الآخذ والمخرج ) شامل لنائب الساعي وولي المالك ونائبه ( قوله : ويضعه إلخ ) الواو بمعنى أو كما عبر بهشيخ الإسلام والمغني ( قوله : أعيد العد ) أي : وجوبا ع ش ( قوله : لآخذ الزكاة ) أي : من الساعي أو المستحق ( قوله : الدعاء لمعطيها إلخ ) أي : فيقول آجرك الله فيما أعطيت وجعله لك طهورا وبارك لك فيما أبقيت ، ولا يتعين دعاء نهاية ومغني ( قوله : ويكره لغير نبي أو ملك ) أي : أما منهما فلا كراهة مطلقا ؛ لأنها حقهما فلهما الإنعام بها على غيرهما لخبر أنه صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=15004اللهم صل على آل أبي أوفى } و ( قوله : على غير نبي أو ملك ) أي : إذ ذاك خاص بالأنبياء والملائكة ما لم يقع ذلك تبعا لهم كالآل ، نعمnindex.php?page=treesubj&link=25968من اختلف في نبوته كلقمان ومريم لا كراهة في إفراد الصلاة والسلام عليهما لارتفاعهما عن حال من يقال رضي الله عنه نهاية ( قوله : وقيل يحرم ) وقيل يستحب وقيل خلاف الأولى مغني ( قوله : لمعطي نحو صدقة إلخ ) أي : كإقراء درس وتصنيف وإفتاء نهاية زاد المغني وإتيان ورد ا هـ قال ع ش : وكذا ينبغي للطالب بعد حضوره أن يقول ذلك ؛ لأن تعبه في التحصيل عبادة ا هـ .
( قوله : على كل خير ) عبارة النهاية على غير الأنبياء من الأخيار ا هـ قال البصري هل المراد بالخير ظاهره ، وهو من تميز بعلم أو صلاح أو نحوه ، أو كل مسلم ؛ لأن المسلم الفاسق الجاهل أحوج إلى طلب الرضا له من الله - سبحانه وتعالى - من غيره ينبغي أن يراجع ويحرر ا هـ أقول : كلامهم كالصريح في الأول ويؤيده أن الترضي دعاء مشوب بالتعظيم فلا يناسب في حق الفاسق