قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=30235_30504_32219_32377_34445_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون
فإن
nindex.php?page=treesubj&link=28802علامة محبة الله ورسوله محبة ما يحبه الله ورسوله، وكراهة ما يكرهه الله ورسوله - كما سبق -، فإذا رسخ الإيمان في القلب وتحقق به . ووجد حلاوته وطعمه، أحبه وأحب ثباته ودوامه، والزيادة منه، وكره مفارقته، وكان كراهته لمفارقته أعظم عنده من كراهة الإلقاء في النار .
قال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون
والمؤمن يحب الإيمان أشد من حب الماء البارد في شدة الحر للظمآن،
[ ص: 287 ] ويكره الخروج منه أشد من كراهة التحريق بالنيران .
كما في "المسند"
nindex.php?page=hadith&LINKID=930424عن أبي رزين العقيلي ، أنه سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الإيمان، فقال: "أن تشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن يكون الله ورسوله أحب إليك مما سواهما، وأن تحرق في النار أحب إليك من أن تشرك بالله، وأن تحب غير ذي نسب لا تحبه إلا لله، فإذا كنت كذلك فقد دخل حب الإيمان في قلبك، كما دخل حب الماء للظمآن في اليوم القائظ " .
وفي "المسند" - أيضا -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=680537أن النبي - صلى الله عليه وسلم - وصى nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل ، فقال له - فيما وصاه به -: "لا تشرك بالله شيئا، وإن قطعت وحرقت " .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=30235_30504_32219_32377_34445_29020nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ
فَإِنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=28802عَلَامَةَ مَحَبَّةِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ مَحَبَّةُ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ، وَكَرَاهَةُ مَا يَكْرَهُهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ - كَمَا سَبَقَ -، فَإِذَا رَسَخَ الْإِيمَانُ فِي الْقَلْبِ وَتَحَقَّقَ بِهِ . وَوَجَدَ حَلَاوَتَهُ وَطَعْمَهُ، أَحَبَّهُ وَأَحَبَّ ثَبَاتَهُ وَدَوَامَهُ، وَالزِّيَادَةَ مِنْهُ، وَكَرِهَ مُفَارَقَتَهُ، وَكَانَ كَرَاهَتُهُ لِمُفَارَقَتِهِ أَعْظَمَ عِنْدَهُ مِنْ كَرَاهَةِ الْإِلْقَاءِ فِي النَّارِ .
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=7وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ
وَالْمُؤْمِنُ يُحِبُّ الْإِيمَانَ أَشَدَّ مِنْ حُبِّ الْمَاءِ الْبَارِدِ فِي شِدَّةِ الْحَرِّ لِلظَّمْآنِ،
[ ص: 287 ] وَيَكْرَهُ الْخُرُوجَ مِنْهُ أَشَدَّ مِنْ كَرَاهَةِ التَّحْرِيقِ بِالنِّيرَانِ .
كَمَا فِي "الْمُسْنَدِ"
nindex.php?page=hadith&LINKID=930424عَنْ أَبِي رَزِينٍ الْعَقِيلِيُّ ، أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْإِيمَانِ، فَقَالَ: "أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنْ يَكُونَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِمَّا سِوَاهُمَا، وَأَنْ تُحْرَقَ فِي النَّارِ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ تُشْرِكَ بِاللَّهِ، وَأَنْ تُحِبَّ غَيْرَ ذِي نَسَبٍ لَا تُحِبُّهُ إِلَّا لِلَّهِ، فَإِذَا كُنْتَ كَذَلِكَ فَقَدْ دَخَلَ حُبُّ الْإِيمَانِ فِي قَلْبِكَ، كَمَا دَخَلَ حُبُّ الْمَاءِ لِلظَّمْآنِ فِي الْيَوْمِ الْقَائِظِ " .
وَفِي "الْمُسْنَدِ" - أَيْضًا -:
nindex.php?page=hadith&LINKID=680537أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَّى nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ ، فَقَالَ لَهُ - فِيمَا وَصَّاهُ بِهِ -: "لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَإِنْ قُطِّعْتَ وَحُرِّقَتْ " .