الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2543 ( أخبرنا ) أبو محمد : عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكري ببغداد ، أنبأ إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا عبد الرزاق ، أنبأ معمر ، عن قتادة ، عن يونس بن جبير ، عن حطان بن عبد الله الرقاشي : أن أبا موسى الأشعري - رضي الله عنه - صلى بالناس فذكر الحديث ، وفيه فقال أبو موسى : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبنا فعلمنا صلاتنا ، وبين لنا سنتنا فقال : " إذا صليتم فأقيموا صفوفكم ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا قال : ( غير المغضوب عليهم ولا الضالين ) فقولوا : آمين يجبكم الله ، وإذا كبر فركع فكبروا واركعوا ، فإن الإمام يكبر قبلكم ويرفع قبلكم " . فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم - : " فتلك بتلك ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا لك الحمد يجبكم الله . رواه مسلم في الصحيح عن إسحاق بن إبراهيم وغيره ، عن عبد الرزاق .

                                                                                                                                                ورواه علي بن الحسين بن واقد عن أبيه ، عن مطر ، عن زهدم الجرمي قال : صليت خلف أبي موسى الأشعري فقال لنا : إذا قال الإمام : الله أكبر فقل : الله أكبر ، فتلك بتلك ، وإذا رفع رأسه فقال : سمع الله لمن حمده فقل : مثلها ، فتلك بتلك . والرواية الصحيحة هي الرواية الأولى .

                                                                                                                                                [ ص: 97 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية