الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2544 ( أخبرنا ) أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي ، وأبو بكر : أحمد بن الحسن القاضي قالا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، ثنا بحر بن نصر قال : قرئ على عبد الله بن وهب : أخبرك مالك بن أنس ، والليث بن سعد ، ويونس بن يزيد : أن ابن شهاب أخبرهم قال : أخبرني أنس بن مالك - رضي الله عنه - : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركب فرسا فصرع عنه ، فجحش شقه الأيمن ، فصلى لنا صلاة من الصلوات وهو جالس ، فصلينا معه جلوسا ، فلما انصرف قال : " إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فلا تختلفوا عليه ، فإذا صلى قائما فصلوا قياما ، وإذا كبر فكبروا ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده ، فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قاعدا فصلوا قعودا أجمعين . مخرج في الصحيحين من حديث مالك وغيره ، ورواه مسلم عن حرملة ، عن ابن وهب . وكذلك رواه أبو هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم . وكذلك روي عن عبد الله بن مسعود .

                                                                                                                                                ( أخبرناه ) أبو القاسم : عبد العزيز بن عبد الله التاجر بالري ، أنبأ أبو حاتم : محمد بن عيسى ، أنبأ إسحاق بن إبراهيم ، عن عبد الرزاق ، عن الثوري ، عن سلمة بن كهيل ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله قال : إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده فليقل من خلفه : ربنا لك الحمد .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية