الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ذكر تفضل الله جل وعلا بكتبه قيام الليل كله لمن صلى مع الإمام التراويح حتى ينصرف
2547 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق بن خزيمة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12129أبو قدامة عبيد الله بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17011ابن فضيل عن nindex.php?page=showalam&ids=15854داود بن أبي هند عن الوليد بن عبد الرحمن عن nindex.php?page=showalam&ids=15622جبير بن نفير عن nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=667608nindex.php?page=treesubj&link=1210_1211_1213_1215_1615_2435_2436_26779_31001_32767_32967صمنا مع النبي صلى الله عليه وسلم رمضان فلم يقم بنا في السادسة ، وقام بنا في الخامسة حتى ذهب ينتظر الليل ، فقلنا : يا رسول الله ، لو نفلتنا بقية ليلتنا هذه ، فقال : إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ، ثم لم يصل بنا حتى بقي ثلاثة من الشهر ، فقام بنا في الثالثة ، وجمع أهله ونساءه ، فقام بنا حتى تخوفنا أن يفوتنا الفلاح قلت : وما الفلاح ؟ قال : السحور .
[ ص: 289 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه : قول nindex.php?page=showalam&ids=1584أبي ذر : لم يقم بنا في السادسة ، وقام بنا في الخامسة ، يريد : مما بقي من العشر لا مما مضى منه ، وكان الشهر الذي خاطب النبي صلى الله عليه وسلم أمته بهذا الخطاب فيه تسعا وعشرين ، فليلة السادسة من باقي تسع وعشرين تكون ليلة أربع وعشرين ، وليلة الخامسة من باقي تسع وعشرين تكون ليلة الخامس والعشرين .