الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              1499 [ ص: 278 ] 39 - باب: دخول مكة نهارا أو ليلا بات النبي - صلى الله عليه وسلم - بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة، وكان ابن عمر - رضي الله عنه - يفعله.

                                                                                                                                                                                                                              1574 - حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عبيد الله قال: حدثني نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: بات النبي - صلى الله عليه وسلم - بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة. وكان ابن عمر رضي الله عنهما يفعله. [انظر: 491- مسلم: 1259 - فتح: 3 \ 436]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث ابن عمر قال: بات النبي - صلى الله عليه وسلم - بذي طوى حتى أصبح، ثم دخل مكة، وكان ابن عمر - رضي الله عنه - يفعله.

                                                                                                                                                                                                                              وقد سلف فقهه في باب: التمتع والقران في الحديث الرابع منه، وذكرنا هناك لغات طوى، واقتصر ابن بطال فقال: ذو طوى -بضم الطاء- موضع بمكة، مقصور، وذو طواء -بفتح الطاء- موضع باليمن، ممدود، ولم يذكر غيره. قال: وليس دخوله مكة إذا أصبح بأمر لازم لا يجوز تركه، ودخولها في كل وقت واسع .




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية