الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                262 ( 9 ) في المرأة إذا افتتحت الصلاة إلى أين ترفع يديها

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال نا إسماعيل بن عياش عن عبد ربه بن زيتون قال رأيت أم الدرداء ترفع كفيها حذو منكبيها حين تفتتح الصلاة فإذا قال الإمام سمع الله لمن حمده رفعت يديها قالت اللهم ربنا لك الحمد .

                                                                                ( 2 ) حدثنا هشيم قال أنا شيخ لنا قال سمعت عطاء سئل عن المرأة كيف ترفع يديها في الصلاة قال حذو ثدييها .

                                                                                ( 3 ) حدثنا رواد بن الجراح عن الأوزاعي عن الزهري قال ترفع يديها حذو منكبيها .

                                                                                ( 4 ) حدثنا خالد بن حيان عن عيسى بن كثير عن حماد أنه كان يقول في المرأة إذا استفتحت الصلاة ترفع يديها إلى ثدييها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا محمد بن بكر عن ابن جريج قال قلت لعطاء تشير المرأة بيديها بالتكبير كالرجل قال لا ترفع بذلك يديها كالرجل وأشار فخفض يديه جدا وجمعهما إليه جدا وقال إن للمرأة هيئة ليست للرجل وإن تركت ذلك فلا حرج .

                                                                                ( 6 ) حدثنا يونس بن محمد قال حدثني يحيى بن ميمون قال حدثني عاصم الأحول قال رأيت حفصة بنت سيرين كبرت في الصلاة وأومأت حذو ثدييها ووصف يحيى فرفع يديه جمعا .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية