[ ص: 134 ] ولما قدم ذلك، لأن
nindex.php?page=treesubj&link=29450درء المفاسد - بالنهي عما لا يرضي - أولى من جلب المصالح، أتبعه الأمر بالشكر فقال:
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31836_33144_33147_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28فإذا استويت أي اعتقلت
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28أنت ومن معك أي من البشر وغيرهم
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28على الفلك ففرغت من امتثال الأمر بالحمل
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28فقل لأن علمك بالله ليس كعلم غيرك فالحمد منك أتم، وإذا قلت اتبعك من معك، فإنك قدوتهم وهم في غاية الطاعة لك، ولهذا أفرد في الجزاء بعد العموم في الشرط
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28الحمد أي الإحاطة بأوصاف الكمال في الإيجاد والإعدام
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28لله أي الذي لا كفؤ له لأنه المختص بصفات المجد
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28الذي نجانا بحملنا فيه
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28من القوم الأشداء الأعتياء
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28الظالمين الذين حالهم - لوضعهم الأشياء في غير مواضعها - حال من يمشي في الظلام، فلك الحمد بعد إفنائهم كما كان لك الحمد في حال إبدائهم وإبقائهم، والحمد في هذه السورة المفتتحة بأعظم شعيرة بها الإبقاء الأول، وهي الصلاة الموصوفة بالخشوع كالحمد في سورة الإيجاد الأول: الأنعام بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=45فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين
[ ص: 134 ] وَلَمَّا قَدَّمَ ذَلِكَ، لِأَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=29450دَرْءَ الْمَفَاسِدِ - بِالنَّهْيِ عَمَّا لَا يُرْضِي - أَوْلَى مِنْ جَلْبِ الْمَصَالِحِ، أَتْبَعَهُ الْأَمْرَ بِالشُّكْرِ فَقَالَ:
nindex.php?page=treesubj&link=29676_31836_33144_33147_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَيِ اعْتُقِلَتْ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ أَيْ مِنَ الْبَشَرِ وَغَيْرِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28عَلَى الْفُلْكِ فَفَرَغْتَ مِنِ امْتِثَالِ الْأَمْرِ بِالْحَمْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28فَقُلِ لِأَنَّ عِلْمَكَ بِاللَّهِ لَيْسَ كَعِلْمِ غَيْرِكَ فَالْحَمْدُ مِنْكَ أَتَمَّ، وَإِذَا قُلْتَ اتَّبَعَكَ مَنْ مَعَكَ، فَإِنَّكَ قُدْوَتُهُمْ وَهُمْ فِي غَايَةِ الطَّاعَةِ لَكَ، وَلِهَذَا أَفْرَدَ فِي الْجَزَاءِ بَعْدَ الْعُمُومِ فِي الشَّرْطِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28الْحَمْدُ أَيِ الْإِحَاطَةِ بِأَوْصَافِ الْكَمَالِ فِي الْإِيجَادِ وَالْإِعْدَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28لِلَّهِ أَيِ الَّذِي لَا كُفُؤَ لَهُ لِأَنَّهُ الْمُخْتَصُّ بِصِفَاتِ الْمَجْدِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28الَّذِي نَجَّانَا بِحَمْلِنَا فِيهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28مِنَ الْقَوْمِ الْأَشِدَّاءِ الْأَعْتِيَاءِ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=28الظَّالِمِينَ الَّذِينَ حَالُهُمْ - لِوَضْعِهِمُ الْأَشْيَاءَ فِي غَيْرِ مَوَاضِعِهَا - حَالَ مَنْ يَمْشِي فِي الظَّلَامِ، فَلَكَ الْحَمْدُ بَعْدَ إِفْنَائِهِمْ كَمَا كَانَ لَكَ الْحَمْدُ فِي حَالِ إِبْدَائِهِمْ وَإِبْقَائِهِمْ، وَالْحَمْدُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ الْمُفْتَتَحَةِ بِأَعْظَمِ شَعِيرَةٍ بِهَا الْإِبْقَاءُ الْأَوَّلُ، وَهِيَ الصَّلَاةُ الْمَوْصُوفَةُ بِالْخُشُوعِ كَالْحَمْدِ فِي سُورَةِ الْإِيجَادِ الْأَوَّلِ: الْأَنْعَامِ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=45فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ