الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2707 ( أخبرنا ) أبو صالح بن أبي طاهر العنبري ، أنبأ جدي : يحيى بن منصور القاضي ، ثنا أحمد بن سلمة ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا الليث ، عن ابن عجلان ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني محمد بن عبد الله بن قريش ، ومحمد بن أحمد بن علي ، قالا : ثنا الحسن بن سفيان ، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، ثنا أبو خالد الأحمر ، ثنا ابن عجلان ، عن عامر بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قعد يدعو وضع يده اليمنى على فخذه اليمنى ، ويده اليسرى على فخذه اليسرى ، وأشار بإصبعه السبابة ، ووضع إبهامه على إصبعه الوسطى ، ويلقم كفه اليسرى ركبته . لفظ حديث أبي خالد الأحمر .

                                                                                                                                                وفي رواية الليث بن سعد : كان إذا قعد في الصلاة وضع يده على ركبته ، وأشار بإصبعه . رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة ، وعن أبي بكر بن أبي شيبة .

                                                                                                                                                ( وروينا ) في كتاب الدعوات ، عن أبي صالح : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى سعدا يدعو بإصبعيه في الصلاة ، فقال : " أحد أحد . وروي ذلك من وجه آخر موصولا في الدعاء .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية