الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2711 قال ابن جريج : ورأيت عمرو بن دينار ، قال : أخبرني عامر ، عن أبيه : أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو كذلك ، يتحامل النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده اليسرى على رجله اليسرى على فخذه .

                                                                                                                                                وكذلك رواه مبشر بن مكسر ، عن ابن عجلان . وروي عن وائل بن حجر .

                                                                                                                                                ( كما أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ أبو بكر بن إسحاق ، أنبأ محمد بن أحمد بن النضر ، ثنا معاوية بن عمرو ، ثنا زائدة ، ثنا عاصم بن كليب ، قال : أخبرني أبي : أن وائل بن حجر أخبره قال : قلت : لأنظرن إلى صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم . فذكر الحديث ، وقال فيه : ثم قعد فافترش رجله اليسرى ، ووضع كفه اليسرى على فخذه وركبته اليسرى ، وجعل حد مرفقه الأيمن على فخذه اليمنى ، ثم قبض ثلاثة من أصابعه ، وحلق حلقة ، ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها يدعو بها . فيحتمل أن يكون المراد بالتحريك الإشارة بها ، لا تكرير تحريكها ، فيكون موافقا لرواية ابن الزبير ، والله تعالى أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية