الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2770 باب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في التشهد .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو محمد : عبد الله بن يوسف الأصبهاني من أصل كتابه ، ثنا أبو سعيد بن الأعرابي ، ثنا الحسن بن محمد الزعفراني ، ثنا عبد الله بن نافع ، ثنا مالك ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا يحيى بن منصور القاضي ، ثنا محمد بن عبد السلام الوراق ، ثنا يحيى بن يحيى قال : قرأت على مالك : عن نعيم بن عبد الله المجمر : أن محمد بن عبد الله بن زيد الأنصاري ، وعبد الله بن زيد هو الذي كان أري النداء بالصلاة ، أخبره عن أبي مسعود قال : أتانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في مجلس سعد بن عبادة فقال له بشير بن سعد : أمرنا الله أن نصلي عليك يا رسول الله ، فكيف نصلي عليك ؟ قال : فسكت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى تمنينا أنه لم يسأله ، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قولوا اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم ، وبارك على محمد ، وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم في العالمين ، إنك حميد مجيد ، والسلام كما قد علمتم " . لفظ حديث يحيى . رواه مسلم في الصحيح عن يحيى بن يحيى ، إلا أنه قال : " كما باركت على إبراهيم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية