الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                2781 باب الدليل على أن بني المطلب بن عبد مناف من جملة آله - صلى الله عليه وسلم - لكونهم مع بني هاشم شيئا واحدا في حرمان الصدقة والإعطاء من سهم ذي القربى .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن : علي بن أحمد بن عبدان ، أنبأ أحمد بن عبيد الصفار ، ثنا عبيد بن شريك ، ثنا يحيى بن بكير ، ثنا الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن سعيد بن المسيب : أن جبير بن مطعم أخبره : أنه جاء هو وعثمان بن عفان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يكلمانه لما قسم فيء خيبر بين بني هاشم ، وبني المطلب فقالا : يا رسول الله ، قسمت لإخواننا بني المطلب بن عبد مناف ، ولم تعطنا شيئا ، وقرابتنا مثل قرابتهم . فقال لهما رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إنما بنو هاشم [ ص: 150 ] والمطلب شيء واحد . وقال جبير بن مطعم : لم يقسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لبني عبد شمس ، ولا لبني نوفل من ذلك الخمس شيئا ، كما قسم لبني هاشم ، وبني المطلب . أخرجه البخاري في الصحيح عن ابن بكير بمعناه ، وشواهده تذكر في كتاب قسم الفيء بمشيئة الله تعالى .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية