الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                279 ( 30 ) في اليدين أين تكونان من الرأس

                                                                                ( 1 ) حدثنا أبو بكر قال : حدثنا حفص عن الحجاج عن أبي إسحاق عن البراء قال : سئل أين كان النبي صلى الله عليه وسلم يضع وجهه قال : كان يضعه بين كفيه أو قال يديه يعني في السجود .

                                                                                ( 2 ) حدثنا ابن إدريس عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال : قلت لأنظرن إلى صلاة النبي صلى الله عليه وسلم قال : فسجد فرأيت رأسه بين يديه على مثل مقداره حيث استفتح يقول قريبا من أذنيه .

                                                                                ( 3 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن كليب عن أبيه عن وائل بن حجر قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين سجد ويديه قريبا من أذنيه .

                                                                                ( 4 ) حدثنا أبو الأحوص عن عطاء بن السائب عن سالم البراد قال : أتينا أبا مسعود الأنصاري في بيته فقلنا علمنا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى فلما سجد وضع كفيه قريبا من رأسه .

                                                                                ( 5 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا مغيرة عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عمر أنه سئل عن الرجل إذا سجد كيف يضع يديه قال : يضعهما حيثما تيسر أو كيفما جاءتا .

                                                                                ( 6 ) حدثنا هشيم قال : أخبرنا حصين عن أبي حازم قال : قلت لابن عمر أكون في الصف وفيه ضيق كيف أضع يدي فقال : ضعهما كيفما تيسر .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية