[ ص: 313 ] [سورة عبس]
مكية، وآياتها 42 وقيل 41 [نزلت بعد النجم]
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29051_28751_32022_32343_34166nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=1عبس وتولى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=2أن جاءه الأعمى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32022_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3وما يدريك لعله يزكى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32022_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=4أو يذكر فتنفعه الذكرى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32343_34199nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=5أما من استغنى nindex.php?page=treesubj&link=29051_30610_32343_34199nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=6فأنت له تصدى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32028_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=7وما عليك ألا يزكى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32022_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=8وأما من جاءك يسعى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=9وهو يخشى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=10فأنت عنه تلهى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم - وأم مكتوم أم أبيه، واسمه عبد الله بن شريح بن مالك بن ربيعة الفهري من بني عامر بن لؤي وعنده صناديد قريش : عتبة وشيبة ابنا ربيعة، وأبو جهل بن هشام . nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس بن عبد المطلب ، وأمية بن خلف، والوليد بن المغيرة ، يدعوهم إلى الإسلام رجاء أن يسلم بإسلامهم غيرهم. فقال: يا رسول الله، [ ص: 314 ] أقرئني وعلمني مما علمك الله، وكرر ذلك وهو لا يعلم تشاغله بالقوم، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعه لكلامه، وعبس وأعرض عنه، فنزلت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمه ويقول إذا رآه: مرحبا بمن عاتبني فيه ربي، ويقول له: هل لك من حاجة؟ واستخلفه على المدينة مرتين ; وقال
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس : رأيته يوم القادسية وعليه درع وله راية سوداء.
وقرئ: "عبس" بالتشديد للمبالغة; ونحوه: كلح في كلح.
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=2أن جاءه منصوب ب "تولى"، أو ب "عبس"، على اختلاف المذهبين. ومعناه: عبس لأن جاءه الأعمى. أو أعرض لذلك. وقرئ آن جاءه بهمزتين وبألف بينهما، ووقف على
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=1عبس وتولى ثم ابتدئ، على معنى: ألأن جاءه الأعمى فعل ذلك إنكارا عليه. وروي أنه ما عبس بعدها في وجه فقير قط، ولا تصدى لغني. وفي الإخبار عما فرط منه، ثم الإقبال عليه بالخطاب: دليل على زيادة الإنكار، كمن يشكو إلى الناس جانيا جنى عليه، تم يقبل على الجاني إذا حمي في الشكاية مواجها له بالتوبيخ وإلزام الحجة. وفي ذكر الأعمى نحو من ذلك، كأنه يقول: قد استحق عنده العبوس والإعراض لأنه أعمى، وكان يجب أن يزيده لعماه تعطفا وترؤفا وتقريبا وترحيبا، ولقد تأدب الناس بأدب الله في هذا تأدبا حسنا; فقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان الثوري رحمه الله أن الفقراء كانوا في مجلسه أمراء.
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3وما يدريك وأي شيء يجعلك داريا بحال هذا الأعمى؟
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3لعله يزكى أي: يتطهر بما يتلقن من الشرائع من بعض أوضار الإثم
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=4أو يذكر أو يتعظ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=4فتنفعه ذكراك، أي: موعظتك; وتكون له لطفا في بعض الطاعات. والمعنى: أنك لا تدري ما هو مترقب منه، من تزك أو تذكر، ولو دريت لما فرط ذلك منك. وقيل: الضمير في
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3لعله للكافر. يعني أنك طمعت في أن يتزكى بالإسلام، أو يتذكر فتقربه الذكرى إلى قبول الحق; وما يدريك أن ما طمعت فيه كائن. وقرئ فتنفعه، بالرفع عطفا على يذكر. وبالنصب جوابا للعل، كقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37فأطلع إلى إله موسى [غافر: 37].
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=6تصدى تتعرض بالإقبال عليه، والمصاداة، المعارضة; وقرئ:
[ ص: 315 ] تصدى، بالتشديد، بإدغام التاء في الصاد. وقرأ أبو جعفر: تصدى، بضم التاء، أي: تعرض. ومعناه: يدعوك داع إلى التصدي له: من الحرص والتهالك على إسلامه، وليس عليك بأس في أن لا يتزكى بالإسلام
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=48إن عليك إلا البلاغ [الشورى: 48].
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=22يسعى يسرع في طلب الخير
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=9وهو يخشى الله أو يخشى الكفار وأذاهم في إتيانك. وقيل: جاء وليس معه قائد، فهو يخشى الكبوة
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=10تلهى تتشاغل، من لهي عنه. والتهى. وتلهى. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طلحة بن مصرف : تتلهى، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : تلهى؛ أي: يلهيك شأن الصناديد، فإن قلت: قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=6فأنت له تصدى ، "فأنت عنه تلهى" كأن فيه اختصاصا قلت: نعم، ومعناه: إنكار التصدي والتلهي عليه، أي: مثلك خصوصا لا ينبغي له أن يتصدى للغني ويتلهى عن الفقير.
[ ص: 313 ] [سُورَةُ عَبَسَ]
مَكِّيَّةٌ، وَآيَاتُهَا 42 وَقِيلَ 41 [نَزَلَتْ بَعْدَ النَّجْمِ]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29051_28751_32022_32343_34166nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=1عَبَسَ وَتَوَلَّى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=2أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32022_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32022_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=4أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32343_34199nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=5أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى nindex.php?page=treesubj&link=29051_30610_32343_34199nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=6فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32028_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=7وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32022_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=8وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=9وَهُوَ يَخْشَى nindex.php?page=treesubj&link=29051_32343nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=10فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ nindex.php?page=showalam&ids=100ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ - وَأُمُّ مَكْتُومٍ أُمُّ أَبِيهِ، وَاسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُرَيْحِ بْنِ مَالِكِ بْنِ رَبِيعَةَ الْفِهْرِيُّ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَعِنْدَهُ صَنَادِيدُ قُرَيْشٍ : عُتْبَةُ وَشَيْبَةُ ابْنَا رَبِيعَةَ، وَأَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ . nindex.php?page=showalam&ids=18وَالْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ، وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ رَجَاءَ أَنْ يُسْلِمَ بِإِسْلَامِهِمْ غَيْرُهُمْ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، [ ص: 314 ] أَقْرِئْنِي وَعَلِّمْنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ، وَكَرَّرَ ذَلِكَ وَهُوَ لَا يُعْلِمُ تَشَاغُلَهُ بِالْقَوْمِ، فَكَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَطْعَهُ لِكَلَامِهِ، وَعَبَسَ وَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَنَزَلَتْ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْرِمُهُ وَيَقُولُ إِذَا رَآهُ: مَرْحَبًا بِمَنْ عَاتَبَنِي فِيهِ رَبِّي، وَيَقُولُ لَهُ: هَلْ لَكَ مِنْ حَاجَةٍ؟ وَاسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَةِ مَرَّتَيْنِ ; وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسٌ : رَأَيْتُهُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ وَلَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ.
وَقُرِئَ: "عَبَّسَ" بِالتَّشْدِيدِ لِلْمُبَالَغَةِ; وَنَحْوَهُ: كَلَّحَ فِي كَلَحَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=2أَنْ جَاءَهُ مَنْصُوبٌ بِ "تَوَلَّى"، أَوْ بِ "عَبَسَ"، عَلَى اخْتِلَافِ الْمَذْهَبَيْنِ. وَمَعْنَاهُ: عَبَسَ لِأَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى. أَوْ أَعْرَضَ لِذَلِكَ. وَقُرِئَ آنْ جَاءَهُ بِهَمْزَتَيْنِ وَبِأَلِفٍ بَيْنَهُمَا، وَوُقِفَ عَلَى
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=1عَبَسَ وَتَوَلَّى ثُمَّ ابْتُدِئَ، عَلَى مَعْنَى: أَلِأَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى فَعَلَ ذَلِكَ إِنْكَارًا عَلَيْهِ. وَرُوِيَ أَنَّهُ مَا عَبَسَ بَعْدَهَا فِي وَجْهِ فَقِيرٍ قَطُّ، وَلَا تَصَدَّى لِغَنِيٍّ. وَفِي الْإِخْبَارِ عَمَّا فَرَّطَ مِنْهُ، ثُمَّ الْإِقْبَالِ عَلَيْهِ بِالْخِطَابِ: دَلِيلٌ عَلَى زِيَادَةِ الْإِنْكَارِ، كَمَنْ يَشْكُو إِلَى النَّاسِ جَانِيًا جَنَى عَلَيْهِ، تَمَّ يُقْبِلُ عَلَى الْجَانِي إِذَا حَمِيَ فِي الشِّكَايَةِ مُوَاجِهًا لَهُ بِالتَّوْبِيخِ وَإِلْزَامِ الْحُجَّةِ. وَفِي ذِكْرِ الْأَعْمَى نَحْوٌ مِنْ ذَلِكَ، كَأَنَّهُ يَقُولُ: قَدِ اسْتَحَقَّ عِنْدَهُ الْعُبُوسُ وَالْإِعْرَاضُ لِأَنَّهُ أَعْمَى، وَكَانَ يَجِبُ أَنْ يَزِيدَهُ لِعَمَاهُ تَعَطُّفًا وَتَرَؤُّفًا وَتَقْرِيبًا وَتَرْحِيبًا، وَلَقَدْ تَأَدَّبَ النَّاسُ بِأَدَبِ اللَّهِ فِي هَذَا تَأَدُّبًا حَسَنًا; فَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16004سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ الْفُقَرَاءَ كَانُوا فِي مَجْلِسِهِ أُمَرَاءَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3وَمَا يُدْرِيكَ وَأَيُّ شَيْءٍ يَجْعَلُكَ دَارِيًا بِحَالِ هَذَا الْأَعْمَى؟
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَيْ: يَتَطَهَّرُ بِمَا يَتَلَقَّنُ مِنَ الشَّرَائِعِ مِنْ بَعْضِ أَوْضَارِ الْإِثْمِ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=4أَوْ يَذَّكَّرُ أَوْ يَتَّعِظُ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=4فَتَنْفَعَهُ ذِكْرَاكَ، أَيْ: مَوْعِظَتُكَ; وَتَكُونَ لَهُ لُطْفًا فِي بَعْضِ الطَّاعَاتِ. وَالْمَعْنَى: أَنَّكَ لَا تَدْرِي مَا هُوَ مُتَرَقَّبٌ مِنْهُ، مِنْ تَزَكٍّ أَوْ تَذَكُّرٍ، وَلَوْ دَرَيْتَ لَمَا فَرَطَ ذَلِكَ مِنْكَ. وَقِيلَ: الضَّمِيرُ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=3لَعَلَّهُ لِلْكَافِرِ. يَعْنِي أَنَّكَ طَمِعْتَ فِي أَنْ يَتَزَكَّى بِالْإِسْلَامِ، أَوْ يَتَذَكَّرَ فَتُقَرِّبَهُ الذِّكْرَى إِلَى قَبُولِ الْحَقِّ; وَمَا يُدْرِيكَ أَنَّ مَا طَمِعْتَ فِيهِ كَائِنٌ. وَقُرِئَ فَتَنْفَعُهُ، بِالرَّفْعِ عَطْفًا عَلَى يَذَّكَّرُ. وَبِالنَّصْبِ جَوَابًا لِلَعَلَّ، كَقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=37فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى [غَافِرٍ: 37].
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=6تَصَدَّى تَتَعَرَّضُ بِالْإِقْبَالِ عَلَيْهِ، وَالْمُصَادَاةُ، الْمُعَارَضَةُ; وَقُرِئَ:
[ ص: 315 ] تَصَدَّى، بِالتَّشْدِيدِ، بِإِدْغَامِ التَّاءِ فِي الصَّادِ. وَقَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ: تُصَدَّى، بِضَمِّ التَّاءِ، أَيْ: تُعْرِضُ. وَمَعْنَاهُ: يَدْعُوكَ دَاعٍ إِلَى التَّصَدِّي لَهُ: مِنَ الْحِرْصِ وَالتَّهَالُكِ عَلَى إِسْلَامِهِ، وَلَيْسَ عَلَيْكَ بَأْسٌ فِي أَنْ لَا يَتَزَكَّى بِالْإِسْلَامِ
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=48إِنْ عَلَيْكَ إِلا الْبَلاغُ [الشُّورَى: 48].
nindex.php?page=tafseer&surano=79&ayano=22يَسْعَى يُسْرِعُ فِي طَلَبِ الْخَيْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=9وَهُوَ يَخْشَى اللَّهَ أَوْ يَخْشَى الْكُفَّارَ وَأَذَاهُمْ فِي إِتْيَانِكَ. وَقِيلَ: جَاءَ وَلَيْسَ مَعَهُ قَائِدٌ، فَهُوَ يَخْشَى الْكَبْوَةَ
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=10تَلَهَّى تَتَشَاغَلُ، مِنْ لَهِيَ عَنْهُ. وَالْتَهَى. وَتَلَهَّى. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16258طَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ : تَتَلَهَّى، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : تَلَهَّى؛ أَيْ: يُلْهِيكَ شَأْنُ الصَّنَادِيدِ، فَإِنْ قُلْتَ: قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=80&ayano=6فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ، "فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى" كَأَنَّ فِيهِ اخْتِصَاصًا قُلْتُ: نَعَمْ، وَمَعْنَاهُ: إِنْكَارُ التَّصَدِّي وَالتَّلَهِّي عَلَيْهِ، أَيْ: مِثْلُكَ خُصُوصًا لَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَتَصَدَّى لِلْغَنِيِّ وَيَتَلَهَّى عَنِ الْفَقِيرِ.