nindex.php?page=treesubj&link=28974_13581_16338_31979_34195nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون [ ص: 17 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك أي ما ذكرنا من القصص من الغيوب التي لم تعرفها إلا بالوحي.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أقداحهم للاقتراع. وقيل اقترعوا بأقلامهم التي كانوا يكتبون بها التوراة تبركا، والمراد تقرير كونه وحيا على سبيل التهكم بمنكريه، فإن طريق معرفة الوقائع المشاهدة والسماع، وعدم السماع معلوم لا شبهة فيه عندهم فبقي أن يكون الاتهام باحتمال العيان ولا يظن به عاقل.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44أيهم يكفل مريم متعلق بمحذوف دل عليه "يلقون أقلامهم" أي يلقونها ليعلموا، أو يقولوا أيهم يكفل
مريم. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44وما كنت لديهم إذ يختصمون تنافسا في كفالتها.
nindex.php?page=treesubj&link=28974_13581_16338_31979_34195nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ [ ص: 17 ] nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ أَيْ مَا ذَكَرْنَا مِنَ الْقِصَصِ مِنَ الْغُيُوبِ الَّتِي لَمْ تَعْرِفْهَا إِلَّا بِالْوَحْيِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَقْدَاحَهُمْ لِلِاقْتِرَاعِ. وَقِيلَ اقْتَرَعُوا بِأَقْلَامِهِمُ الَّتِي كَانُوا يَكْتُبُونَ بِهَا التَّوْرَاةَ تَبَرُّكًا، وَالْمُرَادُ تَقْرِيرُ كَوْنِهِ وَحْيًا عَلَى سَبِيلِ التَّهَكُّمِ بِمُنْكِرِيهِ، فَإِنَّ طَرِيقَ مَعْرِفَةِ الْوَقَائِعِ الْمُشَاهَدَةُ وَالسَّمَاعُ، وَعَدَمُ السَّمَاعِ مَعْلُومٌ لَا شُبْهَةَ فِيهِ عِنْدَهُمْ فَبَقِيَ أَنْ يَكُونَ الِاتِّهَامُ بِاحْتِمَالِ الْعَيَانِ وَلَا يَظُنُّ بِهِ عَاقِلٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ مُتَعَلِّقٍ بِمَحْذُوفٍ دَلَّ عَلَيْهِ "يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ" أَيْ يُلْقُونَهَا لِيَعْلَمُوا، أَوْ يَقُولُوا أَيُّهُمْ يَكْفُلُ
مَرْيَمَ. nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=44وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ تَنَافُسًا فِي كَفَالَتِهَا.