nindex.php?page=treesubj&link=28908_31788_31920_32024nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=25قالوا اقتلوا أبناء الذين آمنوا معه [25]
جمع ابن على الأصل والأصل فيه بني . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : هذا القتل الثاني فهذا على قوله أنه معاقبة لهم ، والقتل الأول كان لأنه قيل
لفرعون : إنه يولد في بني إسرائيل ولد يكون زوال ملكك على يده فأمر بقتل أبنائهم واستحياء نسائهم ثم كان القتل الثاني عقوبة لهم ليمتنع الناس من الإيمان . قال الله جل وعز
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=25وما كيد الكافرين إلا في ضلال أي أنه لا يمتنع الناس من
[ ص: 31 ] الإيمان وإن فعل بهم مثل هذا فكيف يذهب باطلا .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31788_31920_32024nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=25قَالُوا اقْتُلُوا أَبْنَاءَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ [25]
جَمْعُ ابْنٍ عَلَى الْأَصْلِ وَالْأَصْلُ فِيهِ بَنَيَ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ : هَذَا الْقَتْلُ الثَّانِي فَهَذَا عَلَى قَوْلِهِ أَنَّهُ مُعَاقَبَةٌ لَهُمْ ، وَالْقَتْلُ الْأَوَّلُ كَانَ لِأَنَّهُ قِيلَ
لِفِرْعَوْنَ : إِنَّهُ يُولَدُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَدٌ يَكُونُ زَوَالُ مُلْكِكَ عَلَى يَدِهِ فَأَمَرَ بِقَتْلِ أَبْنَائِهِمْ وَاسْتِحْيَاءِ نِسَائِهِمْ ثُمَّ كَانَ الْقَتْلُ الثَّانِي عُقُوبَةً لَهُمْ لِيَمْتَنِعَ النَّاسُ مِنَ الْإِيمَانِ . قَالَ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=25وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلا فِي ضَلالٍ أَيْ أَنَّهُ لَا يَمْتَنِعُ النَّاسُ مِنَ
[ ص: 31 ] الْإِيمَانِ وَإِنْ فَعَلَ بِهِمْ مِثْلَ هَذَا فَكَيْفَ يَذْهَبُ بَاطِلًا .