nindex.php?page=treesubj&link=28908_30531_30550_32503nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=75ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون [75]
[ ص: 43 ] أي ذلكم العذاب بما كنتم تفرحون بالمعاصي . وفي بعض الحديث لو لم يعذب الله جل وعز إلا على فرحنا بالمعاصي واستقامتها لنا . فهذا تأويل ، وقيل : إن فرحهم بما عندهم أنهم قالوا للرسل عليهم السلام : نحن نعلم أنا لا نبعث ولا نعذب . وكذا قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد في قوله جل وعز :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=83فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم قال
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=75بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق أي بما كنتم تأشرون
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=75وبما كنتم تمرحون أي تبطرون .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_30531_30550_32503nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=75ذَلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ [75]
[ ص: 43 ] أَيْ ذَلِكُمُ الْعَذَابُ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ بِالْمَعَاصِي . وَفِي بَعْضِ الْحَدِيثِ لَوْ لَمْ يُعَذِّبِ اللَّهُ جَلَّ وَعَزَّ إِلَّا عَلَى فَرَحِنَا بِالْمَعَاصِي وَاسْتِقَامَتِهَا لَنَا . فَهَذَا تَأْوِيلٌ ، وَقِيلَ : إِنَّ فَرَحَهُمْ بِمَا عِنْدَهُمْ أَنَّهُمْ قَالُوا لِلرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ : نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّا لَا نُبْعَثُ وَلَا نُعَذَّبُ . وَكَذَا قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=83فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ قَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=75بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أَيْ بِمَا كُنْتُمْ تَأْشُرُونَ
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=75وَبِمَا كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ أَيْ تَبْطُرُونَ .