الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                30 ( 39 ) في فضل شراب الحائض

                                                                                ( 1 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن عمران بن حدير أن امرأة يزيد بن الشخير شربت وهي حائض فتوضأ به يزيد .

                                                                                ( 2 ) حدثنا معتمر بن سليمان عن مسلم بن أبي الذبال عن الحسن قال : سألته عن الرجل يتوضأ بفضل شراب الحائض فلم ير به بأسا .

                                                                                ( 3 ) حدثنا محمد بن فضيل عن عبد الملك عن عطاء أنه سئل عن الحائض تشرب من الماء أيتوضأ به ؟ فقال : نعم لا بأس به .

                                                                                ( 4 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي عروبة عن قتادة قال : قال عمر : ليس حيضتها في فيها .

                                                                                ( 5 ) حدثنا هشيم قال : حدثنا مغيرة عن إبراهيم أنه كان لا يرى بأسا بفضل وضوء الحائض ويكره سؤرها من الشراب .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن جابر عن عامر قال : لا بأس بسؤر الحائض والجنب والمشرك .

                                                                                ( 7 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن ابن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب والحسن أنهما لم يريا بفضل شرابها بأسا يعني المرأة .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية