nindex.php?page=treesubj&link=28908_31753_32414_32433_32445_33679_34252_34277nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12والذي [12] في موضع رفع على العطف
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12خلق الأزواج جمع زوج جمع على أفعال . وسبيل فعل من غير هذا الجنس أن يجمع على أفعل فكرهوا أن يقولوا : أزوج؛ لأن الحركة في الواو ثقيلة فحول إلى جمع فعل؛ لأن عدد الحروف واحد فشبهوا فعلا بفعل كما شبهوا فعلا بفعل فقالوا : زمن وأزمن
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12كلها توكيد ويسميه بعض النحويين صفة ، وباب كلها الجمع الكثير ، والجمع القليل كلهن .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون إن جعلت "ما" بمعنى الذي فالضمير محذوف لطول الموسم ولو ظهر الضمير لجاز مما تركبونه على لفظ "ما" ومما تركبونها على تأنيث الجماعة ، وإن جعلت "ما" مصدرا لم تحتج إلى حذف .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_31753_32414_32433_32445_33679_34252_34277nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وَالَّذِي [12] فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عَلَى الْعَطْفِ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12خَلَقَ الأَزْوَاجَ جَمْعُ زَوْجٍ جُمِعَ عَلَى أَفْعَالٍ . وَسَبِيلُ فَعْلٍ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْجِنْسِ أَنْ يُجْمَعَ عَلَى أَفْعُلٍ فَكَرِهُوا أَنْ يَقُولُوا : أَزْوُجٌ؛ لِأَنَّ الْحَرَكَةَ فِي الْوَاوِ ثَقِيلَةٌ فَحُوِّلَ إِلَى جَمْعِ فَعَلٍ؛ لِأَنَّ عَدَدَ الْحُرُوفِ وَاحِدٌ فَشَبَّهُوا فَعْلًا بِفِعْلٍ كَمَا شَبَّهُوا فَعَلًا بِفَعْلٍ فَقَالُوا : زَمَنٌ وَأَزْمُنٌ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12كُلَّهَا تَوْكِيدٌ وَيُسَمِّيهِ بَعْضُ النَّحْوِيِّينَ صِفَةً ، وَبَابُ كُلِّهَا الْجَمْعُ الْكَثِيرُ ، وَالْجَمْعُ الْقَلِيلُ كُلُّهُنَّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=12وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ إِنْ جُعِلَتْ "مَا" بِمَعْنَى الَّذِي فَالضَّمِيرُ مَحْذُوفٌ لِطُولِ الْمَوْسِمِ وَلَوْ ظَهَرَ الضَّمِيرُ لَجَازَ مِمَّا تَرْكَبُونَهُ عَلَى لَفْظِ "مَا" وَمِمَّا تَرْكَبُونَهَا عَلَى تَأْنِيثِ الْجَمَاعَةِ ، وَإِنْ جَعَلْتَ "مَا" مَصْدَرًا لَمْ تَحْتَجْ إِلَى حَذْفٍ .