nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29702_30550_34260nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33ولولا أن يكون الناس أمة واحدة [33]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء "أن" في موضع رفع ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة "بيوتهم" فيه غير قول ، منه أن المعنى أي على بيوتهم ، وقيل : إنه بدل بإعادة الحرف مثل :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=75قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وهذا القول أولى بالصواب لأن الحروف لا تنقل عن بابها إلا بحجة يجب التسليم لها وسقف على الجمع قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد وأبي رجاء الأعرج وشيبة nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع [ ص: 108 ] nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ، وأما قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبي جعفر nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير وشبل وحميد فسقف على التوحيد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : سقف فيما ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد جمع سقف مثل : رهن ورهن ، ورأيت
علي بن سليمان ينكر هذا لأنه ليس بجمع فعل مطرد . قال : ورهن جمع رهان مثل حمار وحمر ، ورهان جمع رهن مثل عبد وعباد ، وكذا "سقفا" . وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : أن سقفا جمع سقيفة فأما قراءة من قرأ (لبيوتهم سقفا من فضة) [فتأولها
إسماعيل بن إسحاق على أن "من" لواحد ، قال : والمعنى لجعلنا لكل من كفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة] إلا أنه استبعد هذه القراءة ، وحكى أن هذا متناول بعيد ، واستدل على أن القراءة بالجمع أولى؛ لأن بعده ومعارج وسررا وأبوابا فكذا سقف بالجمع أولى . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : الذي تأوله بعيد وأولى منه أن يكون سقف بمعنى سقف كما قال جل وعز
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثم نخرجكم طفلا وكما قال الشاعر
كلوا في بعض بطنكم تعفوا فإن زمانكم زمن خميص
والأحاديث تدل على أن القراءة سقف ، وكذا نسق الكلام كما حدثنا
[ ص: 109 ] بكر بن سهل قال : حدثنا
عبد الله بن صالح عن
معاوية [بن صالح ] عن
علي بن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله جل وعز
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33ولولا أن يكون الناس أمة واحدة الآية والتي بعدها قال : يقول سبحانه لولا أن جعل الناس كلهم كفارا لجعلت للكفار لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها من فضة وزخرفا قال : ذهبا ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33لبيوتهم سقفا أي جذوعا فهذا كله يدل على الجمع .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28723_29702_30550_34260nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً [33]
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ "أَنْ" فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ ،
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ "بُيُوتِهِمْ" فِيهِ غَيْرُ قَوْلٍ ، مِنْهُ أَنَّ الْمَعْنَى أَيْ عَلَى بُيُوتِهِمْ ، وَقِيلَ : إِنَّهُ بَدَلٌ بِإِعَادَةِ الْحَرْفِ مِثْلَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=75قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : وَهَذَا الْقَوْلُ أَوْلَى بِالصَّوَابِ لِأَنَّ الْحُرُوفَ لَا تُنْقَلُ عَنْ بَابِهَا إِلَّا بِحُجَّةٍ يَجِبُ التَّسْلِيمُ لَهَا وَسُقُفٌ عَلَى الْجَمْعِ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ وَأَبِي رَجَاءٍ الْأَعْرَجِ وَشَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٍ [ ص: 108 ] nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=13726وَالْأَعْمَشِ nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةَ nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيِّ ، وَأَمَّا قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبِي جَعْفَرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16456وَابْنِ كَثِيرٍ وَشِبْلٍ وَحُمَيْدٍ فَسَقْفٌ عَلَى التَّوْحِيدِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : سُقُفٌ فِيمَا ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12074أَبُو عُبَيْدٍ جَمْعُ سَقْفٍ مِثْلَ : رَهْنٍ وَرُهُنٍ ، وَرَأَيْتُ
عَلِيَّ بْنَ سُلَيْمَانَ يُنْكِرُ هَذَا لِأَنَّهُ لَيْسَ بِجَمْعِ فَعْلٍ مُطَّرِدٍ . قَالَ : وَرُهُنٌ جَمْعُ رِهَانٍ مِثْلُ حِمَارٍ وَحُمُرٍ ، وَرِهَانٌ جَمْعُ رَهْنٍ مِثْلَ عَبْدٍ وَعِبَادٍ ، وَكَذَا "سُقُفًا" . وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ : أَنَّ سُقُفًا جَمْعُ سَقِيفَةٍ فَأَمَّا قِرَاءَةُ مَنْ قَرَأَ (لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ) [فَتَأَوَّلَهَا
إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ عَلَى أَنَّ "مَنْ" لِوَاحِدٍ ، قَالَ : وَالْمَعْنَى لَجَعَلْنَا لِكُلِّ مَنْ كَفَرَ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سَقْفًا مِنْ فِضَّةٍ] إِلَّا أَنَّهُ اسْتَبْعَدَ هَذِهِ الْقِرَاءَةَ ، وَحَكَى أَنَّ هَذَا مُتَنَاوَلٌ بَعِيدٌ ، وَاسْتَدَلَّ عَلَى أَنَّ الْقِرَاءَةَ بِالْجَمْعِ أَوْلَى؛ لِأَنَّ بَعْدَهُ وَمَعَارِجَ وَسُرُرًا وَأَبْوَابًا فَكَذَا سُقُفٌ بِالْجَمْعِ أَوْلَى . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11962أَبُو جَعْفَرٍ : الَّذِي تَأَوَّلَهُ بَعِيدٌ وَأَوْلَى مِنْهُ أَنْ يَكُونَ سَقْفٌ بِمَعْنَى سُقُفٍ كَمَا قَالَ جَلَّ وَعَزَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=5ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلا وَكَمَا قَالَ الشَّاعِرُ
كُلُوا فِي بَعْضِ بَطْنِكُمْ تَعُفُّوا فَإِنَّ زَمَانَكُمْ زَمَنٌ خَمِيصُ
وَالْأَحَادِيثُ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ الْقِرَاءَةَ سُقُفٌ ، وَكَذَا نَسَقُ الْكَلَامِ كَمَا حَدَّثَنَا
[ ص: 109 ] بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ قَالَ : حَدَّثَنَا
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ عَنْ
مُعَاوِيَةَ [بْنِ صَالِحٍ ] عَنْ
عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ جَلَّ وَعَزَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً الْآيَةَ وَالَّتِي بَعْدَهَا قَالَ : يَقُولُ سُبْحَانَهُ لَوْلَا أَنْ جَعَلَ النَّاسَ كُلَّهُمْ كُفَّارًا لَجَعَلْتُ لِلْكُفَّارِ لِبُيُوتِهِمْ سُقْفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا مِنْ فِضَّةٍ وَزُخْرُفًا قَالَ : ذَهَبًا ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ nindex.php?page=showalam&ids=14577وَالشَّعْبِيُّ :
nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=33لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا أَيْ جُذُوعًا فَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى الْجَمْعِ .