nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64وما أرسلنا من رسول : وما أرسلنا رسولا قط
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64إلا ليطاع بإذن الله : بسبب إذن الله في طاعته ، وبأنه أمر المبعوث إليهم بأن يطيعوه ويتبعوه ، لأنه مؤد عن الله ، فطاعته طاعة الله ومعصيته معصية الله ، ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ، ويجوز أن يراد بتيسير الله
[ ص: 100 ] وتوفيقه في طاعته
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم : بالتحاكم إلى الطاغوت
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64جاءوك تائبين من النفاق متنصلين عما ارتكبوا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64فاستغفروا الله : من ذلك بالإخلاص ، وبالغوا في الاعتذار إليك من إيذائك برد قضائك ، حتى انتصبت شفيعا لهم إلى الله ومستغفرا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64لوجدوا الله توابا : لعلموه توابا ، أي : لتاب عليهم ، ولم يقل ، واستغفرت لهم ، وعدل عنه إلى طريقة الالتفات ، تفخيما لشأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعظيما لاستغفاره ، وتنبيها على أن شفاعة من اسمه الرسول من الله بمكان
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فلا وربك : معناه فوربك كقوله تعالى :
[ ص: 101 ] nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92فوربك لنسألنهم و "لا" مزيدة لتأكيد معنى القسم ، كما زيدت في
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=29لئلا يعلم [الحديد : 29] لتأكيد وجود العلم ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65لا يؤمنون جواب القسم فإن قلت : هلا زعمت أنها زيدت لتظاهر "لا" في "لا يؤمنون"؟ قلت : يأبى ذلك استواء النفي والإثبات فيه ، وذلك قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فلا أقسم بما تبصرون nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وما لا تبصرون nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40إنه لقول رسول كريم [التكوير : 19]
[ ص: 102 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فيما شجر بينهم : فيما اختلف بينهم واختلط ، ومنه الشجر لتداخل أغصانه ، "حرجا " : ضيقا ، أي : لا تضيق صدورهم من حكمك ، وقيل : شكا لأن الشاك في ضيق من أمره حتى يلوح له اليقين ، "ويسلموا " : وينقادوا ويذعنوا لما تأتي به من قضائك ، لا يعارضوه بشيء ، من قولك : سلم الأمر لله وأسلم له ، وحقيقة سلم نفسه وأسلمها ، إذا جعلها سالمة له خالصة ، و
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65تسليما : تأكيد للفعل بمنزلة تكريره . كأنه قيل : وينقادوا لحكمه انقيادا لا شبهة فيه ، بظاهرهم وباطنهم . قيل : نزلت في شأن المنافق واليهودي ، وقيل : في شأن
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير nindex.php?page=showalam&ids=195وحاطب بن أبي بلتعة ; وذلك
nindex.php?page=hadith&LINKID=652189أنهما اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في شراج من الحرة كانا يسقيان بها النخل ، فقال : "اسق يا nindex.php?page=showalam&ids=15زبير ثم أرسل الماء إلى جارك" ، فغضب nindex.php?page=showalam&ids=195حاطب وقال : لأن كان ابن عمتك؟ فتغير وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : "اسق يا nindex.php?page=showalam&ids=15زبير ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر واستوف حقك ، ثم أرسله إلى جارك" كان قد أشار على
nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير برأي فيه السعة له ولخصمه; فلما أحفظ
[ ص: 103 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم استوعب
nindex.php?page=showalam&ids=15للزبير حقه في صريح الحكم ، ثم خرجا فمرا على
المقداد ، فقال : لمن كان القضاء؟ فقال الأنصاري : قضى لابن عمته ، ولوى شدقه . ففطن يهودي كان مع
المقداد فقال : قاتل الله هؤلاء ، يشهدون أنه رسول الله ثم يتهمونه في قضاء يقضي بينهم ، وايم الله ، لقد أذنبنا ذنبا مرة في حياة
موسى ، فدعانا إلى التوبة منه وقال : اقتلوا أنفسكم ، ففعلنا ، فبلغ قتلانا سبعين ألفا في طاعة ربنا حتى رضي عنا . فقال
nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت بن قيس بن شماس : أما والله إن الله ليعلم مني الصدق ، لو أمرني
محمد أن أقتل نفسي لقتلتها . وروي أنه قال ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=215ثابت nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود nindex.php?page=showalam&ids=56وعمار بن ياسر ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"والذي نفسي بيده إن من أمتي رجالا الإيمان أثبت في قلوبهم من الجبال الرواسي" وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : والله لو أمرنا ربنا لفعلنا ، والحمد لله الذي لم يفعل بنا ذلك ، فنزلت الآية في شأن
nindex.php?page=showalam&ids=195حاطب ، ونزلت في شأن هؤلاء .
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهِ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهِ تَوَّابًا رَحِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ : وَمَا أَرْسَلْنَا رَسُولًا قَطُّ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64إِلا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ : بِسَبَبِ إِذَنِ اللَّهِ فِي طَاعَتِهِ ، وَبِأَنَّهُ أَمَرَ الْمَبْعُوثَ إِلَيْهِمْ بِأَنْ يُطِيعُوهُ وَيَتَّبِعُوهُ ، لِأَنَّهُ مُؤَدٍّ عَنِ اللَّهِ ، فَطَاعَتُهُ طَاعَةُ اللَّهِ وَمَعْصِيَتُهُ مَعْصِيَةُ اللَّهِ ، وَمَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ ، وَيَجُوزُ أَنْ يُرَادَ بِتَيْسِيرِ اللَّهِ
[ ص: 100 ] وَتَوْفِيقِهِ فِي طَاعَتِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ : بِالتَّحَاكُمِ إِلَى الطَّاغُوتِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64جَاءُوكَ تَائِبِينَ مِنَ النِّفَاقِ مُتَنَصِّلِينَ عَمَّا ارْتَكَبُوا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ : مِنْ ذَلِكَ بِالْإِخْلاصِ ، وَبَالَغُوا فِي الاعْتِذَارِ إِلَيْكَ مِنْ إِيذَائِكَ بِرَدِّ قَضَائِكَ ، حَتَّى انْتَصَبْتَ شَفِيعًا لَهُمْ إِلَى اللَّهِ وَمُسْتَغْفِرًا
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=64لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا : لَعَلِمُوهُ تَوَّابًا ، أَيْ : لَتَابَ عَلَيْهِمْ ، وَلَمْ يَقُلْ ، وَاسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ ، وَعَدَلَ عَنْهُ إِلَى طَرِيقَةِ الالْتِفَاتِ ، تَفْخِيمًا لِشَأْنِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَعْظِيمًا لِاسْتِغْفَارِهِ ، وَتَنْبِيهًا عَلَى أَنَّ شَفَاعَةَ مَنِ اسْمُهُ الرَّسُولُ مِنَ اللَّهِ بِمَكَانٍ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فَلا وَرَبِّكَ : مَعْنَاهُ فَوَرَبِّكَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
[ ص: 101 ] nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=92فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ وَ "لا" مَزِيدَةٌ لِتَأْكِيدِ مَعْنَى الْقَسَمِ ، كَمَا زِيدَتْ فِي
nindex.php?page=tafseer&surano=57&ayano=29لِئَلا يَعْلَمَ [الْحَدِيدِ : 29] لِتَأْكِيدِ وُجُودِ الْعِلْمِ ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65لا يُؤْمِنُونَ جَوَابُ الْقَسَمِ فَإِنْ قُلْتَ : هَلَّا زَعَمْتَ أَنَّهَا زِيدَتْ لِتَظَاهُرِ "لا" فِي "لا يُؤْمِنُونَ"؟ قُلْتُ : يَأْبَى ذَلِكَ اسْتِوَاءُ النَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ فِيهِ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=38فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=39وَمَا لا تُبْصِرُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=69&ayano=40إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ [التَّكْوِيرِ : 19]
[ ص: 102 ] nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ : فِيمَا اخْتَلَفَ بَيْنَهُمْ وَاخْتَلَطَ ، وَمِنْهُ الشَّجَرُ لِتَدَاخُلِ أَغْصَانِهِ ، "حَرَجًا " : ضَيِّقًا ، أَيْ : لا تَضِيقُ صُدُورُهُمْ مِنْ حُكْمِكَ ، وَقِيلَ : شَكًّا لِأَنَّ الشَّاكَّ فِي ضِيقٍ مِنْ أَمْرِهِ حَتَّى يَلُوحَ لَهُ الْيَقِينُ ، "وَيُسَلِّمُوا " : وَيَنْقَادُوا وَيَذْعَنُوا لِمَا تَأْتِي بِهِ مِنْ قَضَائِكَ ، لا يُعَارِضُوهُ بِشَيْءٍ ، مِنْ قَوْلِكَ : سَلَّمَ الْأَمْرَ لِلَّهِ وَأَسْلَمَ لَهُ ، وَحَقِيقَةُ سَلَّمَ نَفْسَهُ وَأَسْلَمَهَا ، إِذَا جَعَلَهَا سَالِمَةً لَهُ خَالِصَةً ، وَ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=65تَسْلِيمًا : تَأْكِيدٌ لِلْفِعْلِ بِمَنْزِلَةِ تَكْرِيرِهِ . كَأَنَّهُ قِيلَ : وَيَنْقَادُوا لِحُكْمِهِ انْقِيَادًا لا شُبْهَةَ فِيهِ ، بِظَاهِرِهِمْ وَبَاطِنِهِمْ . قِيلَ : نَزَلَتْ فِي شَأْنِ الْمُنَافِقِ وَالْيَهُودِيِّ ، وَقِيلَ : فِي شَأْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرِ nindex.php?page=showalam&ids=195وَحَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ ; وَذَلِكَ
nindex.php?page=hadith&LINKID=652189أَنَّهُمَا اخْتَصَمَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شِرَاجٍ مِنَ الْحَرَّةِ كَانَا يَسْقِيَانِ بِهَا النَّخْلَ ، فَقَالَ : "اسْقِ يَا nindex.php?page=showalam&ids=15زُبَيْرُ ثُمَّ أَرْسِلِ الْمَاءَ إِلَى جَارِكَ" ، فَغَضِبَ nindex.php?page=showalam&ids=195حَاطِبٌ وَقَالَ : لِأَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ؟ فَتُغَيِّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ قَالَ : "اسْقِ يَا nindex.php?page=showalam&ids=15زُبَيْرُ ثُمَّ احْبِسِ الْمَاءَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجُدُرِ وَاسْتَوْفِ حَقَّكَ ، ثُمَّ أَرْسِلْهُ إِلَى جَارِكَ" كَانَ قَدْ أَشَارَ عَلَى
nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرِ بِرَأْيٍ فِيهِ السَّعَةُ لَهُ وَلِخَصْمِهِ; فَلَمَّا أَحْفَظَ
[ ص: 103 ] رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَوْعَبَ
nindex.php?page=showalam&ids=15لِلزُّبَيْرِ حَقَّهُ فِي صَرِيحِ الْحُكْمِ ، ثُمَّ خَرَجَا فَمَرَّا عَلَى
الْمِقْدَادِ ، فَقَالَ : لِمَنْ كَانَ الْقَضَاءُ؟ فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : قَضَى لِابْنِ عَمَّتِهِ ، وَلَوَى شِدْقَهُ . فَفَطِنَ يَهُودِيٌّ كَانَ مَعَ
الْمِقْدَادِ فَقَالَ : قَاتَلَ اللَّهُ هَؤُلاءِ ، يَشْهَدُونَ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ يَتَّهِمُونَهُ فِي قَضَاءٍ يَقْضِي بَيْنَهُمْ ، وَايْمُ اللَّهِ ، لَقَدْ أَذْنَبْنَا ذَنْبًا مَرَّةً فِي حَيَاةِ
مُوسَى ، فَدَعَانَا إِلَى التَّوْبَةِ مِنْهُ وَقَالَ : اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ، فَفَعَلْنَا ، فَبَلَغَ قَتْلانَا سَبْعِينَ أَلْفًا فِي طَاعَةِ رَبِّنَا حَتَّى رَضِيَ عَنَّا . فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=215ثَابِتُ بْنُ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ : أَمَا وَاللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَيَعْلَمُ مِنِّي الصِّدْقَ ، لَوْ أَمَرَنِي
مُحَمَّدٌ أَنْ أَقْتُلَ نَفْسِي لَقَتَلْتُهَا . وَرُوِيَ أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ
nindex.php?page=showalam&ids=215ثَابِتٌ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنُ مَسْعُودٍ nindex.php?page=showalam&ids=56وَعَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ مِنْ أُمَّتِي رِجَالًا الْإِيمَانُ أَثْبَتُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْجِبَالِ الرَّوَاسِي" وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : وَاللَّهِ لَوْ أَمَرَنَا رَبُّنَا لَفَعَلْنَا ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَفْعَلْ بِنَا ذَلِكَ ، فَنَزَلَتِ الْآيَةُ فِي شَأْنِ
nindex.php?page=showalam&ids=195حَاطِبٍ ، وَنَزَلَتْ فِي شَأْنِ هَؤُلاءِ .