الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 55، 56 ] هذا وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد .

                                                                                                                                                                                                                                      هذا أي: باب في وصف الجنة وأهلها، فهو مبتدأ خبر مقدر، أو الأمر هذا، فهو خبر لمحذوف، أو مفعول لمحذوف: وإن للطاغين لشر مآب جهنم يصلونها فبئس المهاد أي: الفراش، مستعار من فراش النائم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية