nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82nindex.php?page=treesubj&link=29009_31772_30469قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=83إلا عبادك منهم المخلصين الفاء لتفريع كلامه على أمر الله إياه بالخروج من الجنة وعقابه إياه باللعنة
[ ص: 306 ] الدائمة وهذا التفريع من تركيب كلام متكلم على متكلم آخر . وهو الملقب بعطف التلقين في قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124قال ومن ذريتي في سورة البقرة .
أقسم الشيطان بعزة الله تحقيقا لقيامه بالإغواء دون تخلف ، وإنما أقسم على ذلك وهو يعلم عظمة هذا القسم لأنه وجد في نفسه أن الله أقدره على القيام بالإغواء والوسوسة وقد قال في سورة الحجر
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=39رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين .
والعزة : القهر والسلطان ، وعزة الله هي العزة الكاملة التي لا تختل حقيقتها ولا يتخلف سلطانها ، وقسم إبليس بها ناشئ عن علمه بأنه لا يستطيع الإغواء إلا لأن الله أقدره ولولا ذلك لن يستطيع نقض قدرة الله تعالى .
وتقدم تفسير نظير
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82لأغوينهم أجمعين nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=40إلا عبادك منهم المخلصين في سورة الحجر .
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82nindex.php?page=treesubj&link=29009_31772_30469قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=83إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ الْفَاءُ لِتَفْرِيعِ كَلَامِهِ عَلَى أَمْرِ اللَّهِ إِيَّاهُ بِالْخُرُوجِ مِنَ الْجَنَّةِ وَعِقَابِهِ إِيَّاهُ بِاللَّعْنَةِ
[ ص: 306 ] الدَّائِمَةِ وَهَذَا التَّفْرِيعُ مِنْ تَرْكِيبِ كَلَامِ مُتَكَلِّمٍ عَلَى مُتَكَلِّمٍ آخَرَ . وَهُوَ الْمُلَقَّبُ بِعَطْفِ التَّلْقِينِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=124قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ .
أَقْسَمَ الشَّيْطَانُ بِعِزَّةِ اللَّهِ تَحْقِيقًا لِقِيَامِهِ بِالْإِغْوَاءِ دُونَ تَخَلُّفٍ ، وَإِنَّمَا أَقْسَمَ عَلَى ذَلِكَ وَهُوَ يَعْلَمُ عَظَمَةَ هَذَا الْقَسَمِ لِأَنَّهُ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ أَنَّ اللَّهَ أَقْدَرَهُ عَلَى الْقِيَامِ بِالْإِغْوَاءِ وَالْوَسْوَسَةِ وَقَدْ قَالَ فِي سُورَةِ الْحِجْرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=39رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ .
وَالْعِزَّةُ : الْقَهْرُ وَالسُّلْطَانُ ، وَعِزَّةُ اللَّهِ هِيَ الْعِزَّةُ الْكَامِلَةُ الَّتِي لَا تَخْتَلُّ حَقِيقَتُهَا وَلَا يَتَخَلَّفُ سُلْطَانُهَا ، وَقَسَمُ إِبْلِيسَ بِهَا نَاشِئٌ عَنْ عِلْمِهِ بِأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ الْإِغْوَاءَ إِلَّا لِأَنَّ اللَّهَ أَقْدَرَهُ وَلَوْلَا ذَلِكَ لَنْ يَسْتَطِيعَ نَقْضَ قُدْرَةِ اللَّهِ تَعَالَى .
وَتَقَدَّمَ تَفْسِيرُ نَظِيرِ
nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=82لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=40إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ فِي سُورَةِ الْحِجْرِ .