الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3170 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15573بندار ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي ، nindex.php?page=showalam&ids=14724وأبو داود قالا : حدثنا الأسود بن شيبان حدثني خالد بن سمير ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=15543بشير بن نهيك ، nindex.php?page=hadith&LINKID=674734nindex.php?page=treesubj&link=2323_28328_32696حدثنا بشير بن الخصاصية وكان اسمه في الجاهلية زحم بن معبد ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما اسمك ؟ قال : زحم . قال : أنت بشير ، فكان اسمه ، بينما أنا أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا ابن الخصاصية ، ما أصبحت تنقم على الله ؟ قلت : ما أصبحت أنقم على الله شيئا ، كل خير فعل الله بي ، فأتى على قبور المشركين ، فقال : سبق هؤلاء خيرا كثيرا . [ ص: 442 ] ثلاث مرات . ثم أتى على قبور المسلمين ، فقال : لقد أدرك هؤلاء خيرا كثيرا . ثلاث مرات . فبينما هو يمشي إذ حانت منه نظرة ، فإذا هو برجل يمشي بين القبور وعليه نعلان ، فناداه : يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتيك ، فنظر فلما عرف الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خلع نعليه ، فرمى بهما .
قال nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي : كنت أكون مع عبد الله بن عثمان في الجنائز ، فلما بلغ المقابر حدثته بهذا الحديث ، فقال : حديث جيد ، ورجل ثقة ، ثم خلع نعليه فمشى بين القبور .
[ ص: 443 ] قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : يشبه أن تكون تلك من جلد ميتة لم تدبغ ، فكره صلى الله عليه وسلم لبس جلد الميتة ، وفي قوله صلى الله عليه وسلم : إنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا عنه ، دليل على إباحة دخول المقابر بالنعال .