الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                3284 ( وأخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الفقيه ، ثنا أبو محمد بن حيان ، ثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن ، ثنا أبو عامر موسى بن عامر ، ثنا الوليد بن مسلم ، أخبرني إسماعيل ، عن ابن جريج ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : من رعف في صلاته فلينصرف ، فليتوضأ ، ثم ليبن على ما صلى . وهذا الحديث أحد ما أنكر على إسماعيل بن عياش . والمحفوظ ما رواه الجماعة عن ابن جريج ، عن أبيه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلا .

                                                                                                                                                كذلك رواه محمد بن عبد الله [ ص: 256 ] الأنصاري ، وأبو عاصم النبيل ، وعبد الرزاق ، وعبد الوهاب بن عطاء وغيرهم ، عن ابن جريج . وأما حديث ابن أبي مليكة عن عائشة - رضي الله عنها - فإنما يرويه إسماعيل بن عياش ، وسليمان بن أرقم ، عن ابن جريج .

                                                                                                                                                وسليمان بن أرقم متروك ، وما يرويه إسماعيل بن عياش عن غير أهل الشام - ضعيف لا يوثق به .

                                                                                                                                                وروي عن إسماعيل ، عن عباد بن كثير ، وعطاء بن عجلان ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة - رضي الله عنها - .

                                                                                                                                                وعباد وعطاء هذان ضعيفان . والله - تعالى - أعلم .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية