الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        209 [ ص: 304 ] ( 14 ) باب ما يفعل من رفع رأسه قبل الإمام

                                                                                                                        180 - مالك عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن مليح بن عبد الله السعدي ، عن أبي هريرة أنه قال : الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام فإنما ناصيته بيد شيطان .

                                                                                                                        [ ص: 305 ]

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        [ ص: 305 ] 5202 - هكذا هو في " الموطأ " عند جماعة رواته - فيما علمت - موقوفا على أبي هريرة ، ولم يرفعه .

                                                                                                                        5203 - وروى شعبة وحماد بن زيد عن محمد بن زياد ، عن أبي هريرة ، عن النبي - عليه السلام - قال : " أما يخشى الذي يرفع رأسه ويخفضه قبل الإمام أن يحول الله رأسه رأس حمار ؟ " .

                                                                                                                        5204 - فهذا وعيد شديد لمن فعل هذا الفعل من النبي - صلى الله عليه وسلم - لمن صحبه ولسائر أمته إذا كان فعله ذلك عامدا غير ساه .




                                                                                                                        الخدمات العلمية