nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=171nindex.php?page=treesubj&link=28978_31907وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم خذوا ما آتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون
قوله وإذ منصوب بفعل مقدر معطوف على ما قبله : أي واسألهم إذ نتقنا الجبل : أي رفعنا الجبل فوقهم و " كأنه ظلة " أي كأنه لارتفاعه سحابة تظلهم ، والظلة : اسم لكل ما أظل ، وقرئ " طلة " بالطاء من أطل عليه إذا أشرف وظنوا أنه واقع بهم أي ساقط عليهم .
قيل : الظن هنا بمعنى العلم ، وقيل : هو على بابه " خذوا ما آتيناكم بقوة " هو على تقدير القول : أي وقلنا لهم خذوا ، والقوة : الجد والعزيمة : أي أخذا كائنا بقوة واذكروا ما فيه من الأحكام التي شرعها الله لكم ، ولا تنسوه لعلكم تتقون رجاء أن تتقوا ما نهيتم عنه وتعملوا بما أمرتم به ، وقد تقدم تفسير ما هنا في البقرة مستوفى فلا نعده .
وقد أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير ، وابن المنذر ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=171وإذ نتقنا الجبل يقول : رفعناه ، وهو قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=154ورفعنا فوقهم الطور ( النساء : 154 ) فقال : خذوا ما آتيناكم بقوة وإلا أرسلته عليكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، عنه في الآية قال : رفعته الملائكة فوق رؤوسهم ، فقيل : لهم : خذوا ما آتيناكم بقوة فكانوا إذا نظروا إلى الجبل قالوا : سمعنا وأطعنا ، وإذا نظروا إلى الكتاب قالوا : سمعنا وعصينا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عنه أيضا قال : إني لأعلم لم تسجد
اليهود على حرف قال الله : وإذ نتقنا الجبل فوقهم قال : لتأخذن أمري أو لأرمينكم به ، فسجدوا وهم ينظرون إليه مخافة أن يسقط عليهم ، وكانت سجدة رضيها الله سبحانه فاتخذوها سنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن
قتادة ، وإذ نتقنا الجبل قال : انتزعه الله من أصله ، ثم جعله فوق رؤوسهم ، ثم قال : لتأخذن أمري أو لأرمينكم به .
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=171nindex.php?page=treesubj&link=28978_31907وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ
قَوْلُهُ وَإِذْ مَنْصُوبٌ بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ مَعْطُوفٍ عَلَى مَا قَبْلَهُ : أَيْ وَاسْأَلْهُمْ إِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ : أَيْ رَفَعْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ وَ " كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ " أَيْ كَأَنَّهُ لِارْتِفَاعِهِ سَحَابَةٌ تُظِلُّهُمْ ، وَالظُّلَّةُ : اسْمٌ لِكُلِّ مَا أَظَلَّ ، وَقُرِئَ " طُلَّةٌ " بِالطَّاءِ مِنْ أَطَلَّ عَلَيْهِ إِذَا أَشْرَفَ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ أَيْ سَاقِطٌ عَلَيْهِمْ .
قِيلَ : الظَّنُّ هُنَا بِمَعْنَى الْعِلْمِ ، وَقِيلَ : هُوَ عَلَى بَابِهِ " خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ " هُوَ عَلَى تَقْدِيرِ الْقَوْلِ : أَيْ وَقُلْنَا لَهُمْ خُذُوا ، وَالْقُوَّةُ : الْجِدُّ وَالْعَزِيمَةُ : أَيْ أَخْذًا كَائِنًا بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ مِنَ الْأَحْكَامِ الَّتِي شَرَعَهَا اللَّهُ لَكُمْ ، وَلَا تُنْسُوهُ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ رَجَاءَ أَنْ تَتَّقُوا مَا نُهِيتُمْ عَنْهُ وَتَعْمَلُوا بِمَا أُمِرْتُمْ بِهِ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ تَفْسِيرُ مَا هُنَا فِي الْبَقَرَةِ مُسْتَوْفًى فَلَا نُعِدْهُ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ ، وَابْنُ الْمُنْذِرِ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=171وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ يَقُولُ : رَفَعْنَاهُ ، وَهُوَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=154وَرَفَعْنَا فَوْقَهُمُ الطُّورَ ( النِّسَاءِ : 154 ) فَقَالَ : خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَإِلَّا أَرْسَلْتُهُ عَلَيْكُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، عَنْهُ فِي الْآيَةِ قَالَ : رَفَعَتْهُ الْمَلَائِكَةُ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ ، فَقِيلَ : لَهُمْ : خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ فَكَانُوا إِذَا نَظَرُوا إِلَى الْجَبَلِ قَالُوا : سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ، وَإِذَا نَظَرُوا إِلَى الْكِتَابِ قَالُوا : سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْهُ أَيْضًا قَالَ : إِنِّي لَأَعْلَمُ لِمَ تَسْجُدُ
الْيَهُودُ عَلَى حَرْفٍ قَالَ اللَّهُ : وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ قَالَ : لَتَأْخُذُنَّ أَمْرِي أَوْ لَأَرْمِيَنَّكُمْ بِهِ ، فَسَجَدُوا وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ مَخَافَةَ أَنْ يَسْقُطَ عَلَيْهِمْ ، وَكَانَتْ سَجْدَةً رَضِيَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ فَاتَّخَذُوهَا سُنَّةً .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، وَأَبُو الشَّيْخِ ، عَنْ
قَتَادَةَ ، وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ قَالَ : انْتَزَعَهُ اللَّهُ مِنْ أَصْلِهِ ، ثُمَّ جَعَلَهُ فَوْقَ رُؤُوسِهِمْ ، ثُمَّ قَالَ : لَتَأْخُذُنَّ أَمْرِي أَوْ لَأَرْمِيَنَّكُمْ بِهِ .