الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [ 19] وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين .

                                                                                                                                                                                                                                      وأن لا تعلوا على الله أي: بإنكار ربوبيته، ودعوى الربوبية لأنفسكم، وتكذيب رسوله، وغضب عباده: إني آتيكم بسلطان مبين أي: حجة واضحة على ربوبية الله ، ونفي ربوبيتكم، وعلى رسالتي، وعلى أن بني إسرائيل عباده الخاصة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية