nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_31979_32693_33179_34091_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم [ ص: 377 ] قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36والله أعلم بما وضعت قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابن عامر ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم إلا
حفصا ويعقوب (بما وضعت) بإسكان العين ، وضم التاء . وقرأ الباقون بفتح العين ، وجزم التاء ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: من قرأ بجزم التاء ، وفتح العين ، فيكون في الكلام تقديم وتأخير ، تقديره: إني وضعتها أنثى ، وليس الذكر كالأنثى ، والله أعلم بما وضعت . ومن قرأ بضم التاء ، فهو كلام متصل من كلام
أم مريم .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وليس الذكر كالأنثى من تمام اعتذارها ، ومعناه: لا تصلح الأنثى لما يصلح له الذكر ، من خدمته المسجد ، والإقامة فيه ، لما يلحق الأنثى من الحيض والنفاس . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: ظنت أن ما في بطنها غلام ، فلما وضعت جارية ، اعتذرت .
ومريم: اسم أعجمي . وفي الرجيم قولان . أحدهما: الملعون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثاني: أنه المرجوم بالحجارة ، كما تقول: قتيل بمعنى مقتول ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة ، فعلى هذا سمي رجيما ، لأنه يرمى بالنجوم .
nindex.php?page=treesubj&link=24456_30469_31979_32693_33179_34091_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعَتْهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [ ص: 377 ] قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ قَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16447ابْنُ عَامِرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ إِلَّا
حَفْصًا وَيَعْقُوبَ (بِمَا وَضَعَتْ) بِإِسْكَانِ الْعَيْنِ ، وَضَمِّ التَّاءِ . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْعَيْنِ ، وَجَزْمِ التَّاءِ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: مَنْ قَرَأَ بِجَزْمِ التَّاءِ ، وَفَتْحِ الْعَيْنِ ، فَيَكُونُ فِي الْكَلَامِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ ، تَقْدِيرُهُ: إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى ، وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ . وَمَنْ قَرَأَ بِضَمِّ التَّاءِ ، فَهُوَ كَلَامٌ مُتَّصِلٌ مِنْ كَلَامِ
أُمِّ مَرْيَمَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=36وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى مِنْ تَمَامِ اعْتِذَارِهَا ، وَمَعْنَاهُ: لَا تَصْلُحُ الْأُنْثَى لِمَا يَصْلُحُ لَهُ الذَّكَرُ ، مِنْ خِدْمَتِهِ الْمَسْجِدَ ، وَالْإِقَامَةَ فِيهِ ، لِمَا يَلْحَقُ الْأُنْثَى مِنَ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: ظَنَّتْ أَنَّ مَا فِي بَطْنِهَا غُلَامٌ ، فَلَمَّا وَضَعَتْ جَارِيَةٌ ، اعْتَذَرَتْ .
وَمَرْيَمَ: اسْمٌ أَعْجَمِيٌّ . وَفِي الرَّجِيمِ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: الْمَلْعُونُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْمَرْجُومُ بِالْحِجَارَةِ ، كَمَا تَقُولُ: قَتِيلٌ بِمَعْنَى مَقْتُولٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ ، فَعَلَى هَذَا سُمِّيَ رَجِيمًا ، لِأَنَّهُ يُرْمَى بِالنُّجُومِ .