nindex.php?page=treesubj&link=33679_34092_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر قال كذلك الله يفعل ما يشاء .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40 (قال رب أنى يكون لي غلام) أي: كيف يكون؟! .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15102الكميت: أنى ومن أين آبك الطرب
قال العلماء ، منهم
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، nindex.php?page=showalam&ids=12590وابن الأنباري ، nindex.php?page=showalam&ids=16248وابن كيسان: كأنه قال: من أي: وجه يكون لي الولد؟ أيكون بإزالة العقر عن زوجتي ، ورد شبابي؟ أم يأتي ونحن على حالنا؟ فكان ذلك على سبيل الاستعلام ، لا على وجه الشك . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: يقال: غلام بين الغلومية ، وبين الغلامية ، وبين الغلومة . قال شيخنا
أبو منصور اللغوي: الغلام: فعال ، من الغلمة ، وهي شدة شهوة النكاح . ويقال: للكهل: غلام .
قالت
ليلى الأخيلية تمدح
الحجاج: [ ص: 385 ] غلام إذا هز القناة سقاها
وكأن قولهم للكهل: غلام ، أي: قد كان مرة غلاما . وقولهم للطفل: غلام على معنى التفاؤل ، أي: سيصير غلاما . قال: وقيل: الغلام الطار الشارب ، ويقال: للجارية: غلامة . قال الشاعر:
يهان لها الغلامة والغلام
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40وقد بلغني الكبر أي: وقد بلغت الكبر ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: كل شيء بلغته فقد بلغك . وفي سنة يومئذ ستة أقوال . أحدها: أنه كن ابن مائة وعشرين سنة ، وامرأته بنت ثمان وتسعين سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . والثاني: أنه كان ابن بضع وسبعين سنة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة . والثالث: ابن خمس وسبعين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل . والرابع: ابن سبعين ، حكاه
فضيل بن غزوان . والخامس: ابن خمس وستين . والسادس: ابن ستين ، حكاهما
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج . قال اللغويون: والعاقر من الرجال والنساء: الذي لا يأتيه الولد ، وإنما قال: "عاقرا" ولم يقل: عاقرة ، لأن الأصل في هذا الوصف للمؤنث ، والمذكر فيه كالمستعار ، فأجري مجرى "طالق" ، "حائض" هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
nindex.php?page=treesubj&link=33679_34092_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40 (قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ) أَيْ: كَيْفَ يَكُونُ؟! .
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15102الْكُمَيْتُ: أَنَّى وَمِنْ أَيْنَ آَبَكَ الطَّرَبُ
قَالَ الْعُلَمَاءُ ، مِنْهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، nindex.php?page=showalam&ids=12590وَابْنُ الْأَنْبَارِيِّ ، nindex.php?page=showalam&ids=16248وَابْنُ كَيْسَانَ: كَأَنَّهُ قَالَ: مِنْ أَيِّ: وَجْهٍ يَكُونُ لِي الْوَلَدُ؟ أَيَكُونُ بِإِزَالَةِ الْعُقْرِ عَنْ زَوْجَتِي ، وَرَدِّ شَبَابِي؟ أَمْ يَأْتِي وَنَحْنُ عَلَى حَالِنَا؟ فَكَانَ ذَلِكَ عَلَى سَبِيلِ الِاسْتِعْلَامِ ، لَا عَلَى وَجْهِ الشَّكِّ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: يُقَالُ: غُلَامٌ بَيْنَ الْغُلُومِيَّةِ ، وَبَيْنَ الْغُلَامِيَّةِ ، وَبَيْنَ الْغُلُومَةِ . قَالَ شَيْخُنَا
أَبُو مَنْصُورٍ اللُّغَوِيُّ: الْغُلَامُ: فُعَالٌ ، مِنَ الْغُلْمَةِ ، وَهِيَ شِدَّةُ شَهْوَةِ النِّكَاحِ . وَيُقَالُ: لِلْكَهْلِ: غُلَامٌ .
قَالَتْ
لَيْلَى الْأَخْيَلِيَّةُ تَمْدَحُ
الْحَجَّاجَ: [ ص: 385 ] غُلَامٌ إِذَا هَزَّ الْقَنَاةَ سَقَاهَا
وَكَأَنَّ قَوْلَهُمْ لِلْكَهْلِ: غُلَامٌ ، أَيْ: قَدْ كَانَ مَرَّةً غُلَامًا . وَقَوْلُهُمْ لِلطِّفْلِ: غُلَامٌ عَلَى مَعْنَى التَّفَاؤُلِ ، أَيْ: سَيَصِيرُ غُلَامًا . قَالَ: وَقِيلَ: الْغُلَامُ الطَّارُّ الشَّارِبُ ، وَيُقَالُ: لِلْجَارِيَةِ: غُلَامَةٌ . قَالَ الشَّاعِرُ:
يُهَانُ لَهَا الْغُلَامَةُ وَالْغُلَامُ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=40وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ أَيْ: وَقَدْ بَلَغَتِ الْكِبَرَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: كُلُّ شَيْءٍ بَلَغْتُهُ فَقَدْ بَلَغَكَ . وَفِي سَنَةٍ يَوْمَئِذٍ سِتَّةُ أَقْوَالٍ . أَحَدُهَا: أَنَّهُ كُنِ ابْنَ مِائَةٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً ، وَامْرَأَتُهُ بَنْتُ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ سَنَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ كَانَ ابْنُ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ . وَالثَّالِثُ: ابْنُ خَمْسٍ وَسَبْعِينَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ . وَالرَّابِعُ: ابْنُ سَبْعِينَ ، حَكَاهُ
فُضَيْلُ بْنُ غَزْوَانَ . وَالْخَامِسُ: ابْنُ خَمْسٍ وَسِتِّينَ . وَالسَّادِسُ: ابْنُ سِتِّينَ ، حَكَاهُمَا
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ . قَالَ اللُّغَوِيُّونَ: وَالْعَاقِرُ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ: الَّذِي لَا يَأْتِيهِ الْوَلَدُ ، وَإِنَّمَا قَالَ: "عَاقِرًا" وَلَمْ يَقُلْ: عَاقِرَةً ، لِأَنَّ الْأَصْلَ فِي هَذَا الْوَصْفِ لِلْمُؤَنَّثِ ، وَالْمُذَكِّرِ فِيهِ كَالْمُسْتَعَارِ ، فَأُجْرِيَ مَجْرَى "طَالِقٍ" ، "حَائِضٍ" هَذَا قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ .