الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        عندها جنة المأوى [15]

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 271 ] قال كعب : مأوى أرواح الشهداء : وقال قتادة مأوى أرواح المؤمنين . ويقال : إنها الجنة التي آوى إليها آدم صلى الله عليه وسلم ، وإنها في السماء السابعة . فأعلم الله جل وعز أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد أسري به إلى السماء السابعة على هذا . فأما من قرأ ( جنة المأوى) فتقديره جنة سواد الليل . وهي قراءة شاذة قد أنكرها الصحابة سعد بن أبي وقاص وابن عباس وابن عمر . وقال ابن عباس : هي مثل "جنات المأوى" قال أبو جعفر : فهذه حجة بينة مع إجماع الجماعة الذين تقوم بهم الحجة ، وأيضا فإنه يقال : أجنه الليل ، وجن عليه ، ولغة شاذة جنه الليل .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية