nindex.php?page=treesubj&link=28908_28861_30532_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أفرأيت الذي تولى [33]
أي عن الإيمان . قال
ابن زيد : نزلت في رجل أسلم فلقيه صاحبه فغيره وقال له : أضللت أباك ونسبته إلى الكفر وأنت بتنصيرهم أولى فقال : خفت عذاب الله فقال : أعطني شيئا وأنا أتحمل عنك العذاب فأعطاه شيئا قليلا فتعاسر وأكدى ، وكتب له كتابا وأشهد له على نفسه أنه
[ ص: 276 ] يتحمل عنه العذاب فنزلت "أفرأيت الذي تولى" .
nindex.php?page=treesubj&link=28908_28861_30532_30549nindex.php?page=tafseer&surano=53&ayano=33أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى [33]
أَيْ عَنِ الْإِيمَانِ . قَالَ
ابْنُ زَيْدٍ : نَزَلَتْ فِي رَجُلٍ أَسْلَمَ فَلَقِيَهُ صَاحِبُهُ فَغَيَّرَهُ وَقَالَ لَهُ : أَضْلَلْتَ أَبَاكَ وَنَسَبْتَهُ إِلَى الْكُفْرِ وَأَنْتَ بِتَنْصِيرِهِمْ أَوْلَى فَقَالَ : خِفْتُ عَذَابَ اللَّهِ فَقَالَ : أَعْطِنِي شَيْئًا وَأَنَا أَتَحَمَّلُ عَنْكَ الْعَذَابَ فَأَعْطَاهُ شَيْئًا قَلِيلًا فَتَعَاسَرَ وَأَكْدَى ، وَكَتَبَ لَهُ كِتَابًا وَأَشْهَدَ لَهُ عَلَى نَفْسِهِ أَنَّهُ
[ ص: 276 ] يَتَحَمَّلُ عَنْهُ الْعَذَابَ فَنَزَلَتْ "أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى" .