الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [27_28] فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم .

                                                                                                                                                                                                                                      فكيف أي: يفعلون ويدفعون ضرر الردة عليهم: إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم أي: التي ولوها عن الله إلى أعدائه: وأدبارهم أي: التي ولوها عن الأعداء إلى الله ذلك أي: التوفي الهائل: بأنهم اتبعوا ما أسخط الله أي: من إطاعة أعدائه وكرهوا رضوانه أي: في معاداتهم، فأدى بهم إلى الردة: فأحبط أعمالهم أي: التي كانت تفيدهم النجاة من ذلك الضرب، ومن الفضائح الدنيوية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية