الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن أول بيت [ 96 ]

                                                                                                                                                                                                                                        اسم إن ، والخبر ( للذي ببكة ) واللام توكيد مباركا على الحال ، ويجوز في غير القرآن " مبارك " على أن يكون خبرا ثانيا ، وعلى البدل من " الذي " ، وعلى إضمار مبتدأ ، وهدى للعالمين عطف عليه ، ويكون بمعنى : وهو هدى للعالمين ، والمعنى : إن أول بيت وضع للناس مباركا وهدى للعالمين للذي ببكة ، كما روي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه سئل عنه : أهو أول بيت وضع للناس ؟ فقال : لا ، قد كان نوح - صلى الله عليه وسلم - وقومه في البيوت من قبل إبراهيم - عليه السلام - ، ولكنه أول بيت وضعت فيه البركة . ويجوز في غير القرآن " مبارك " بالخفض نعتا لبيت .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية