nindex.php?page=treesubj&link=32294قوله تعالى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) .
689 - نزلت في
جميل بن معمر الفهري ، وكان رجلا لبيبا حافظا لما سمع ، فقالت
قريش : ما حفظ هذه الأشياء إلا وله قلبان ، وكان يقول : إن لي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل
محمد . فلما كان يوم
بدر وهزم المشركون ، وفيهم يومئذ
جميل بن معمر ، تلقاه
أبو سفيان ، وهو معلق إحدى نعليه بيده ، والأخرى في رجله ، فقال له : يا
أبا معمر ، ما حال الناس ؟ قال : [ قد ] انهزموا ، قال : فما بالك إحدى نعليك في يدك والأخرى في رجلك ؟ قال : ما شعرت إلا أنهما في رجلي ، وعرفوا يومئذ أنه لو كان له قلبان لما نسي نعله في يده " .
nindex.php?page=treesubj&link=32294قَوْلُهُ تَعَالَى : ( nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=4مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ) .
689 - نَزَلَتْ فِي
جَمِيلِ بْنِ مَعْمَرٍ الْفِهْرِيِّ ، وَكَانَ رَجُلًا لَبِيبًا حَافِظًا لِمَا سَمِعَ ، فَقَالَتْ
قُرَيْشٌ : مَا حَفِظَ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ إِلَّا وَلَهُ قَلْبَانِ ، وَكَانَ يَقُولُ : إِنَّ لِي قَلْبَيْنِ أَعْقِلُ بِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَفْضَلَ مِنْ عَقْلِ
مُحَمَّدٍ . فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ
بَدْرٍ وَهُزِمَ الْمُشْرِكُونَ ، وَفِيهِمْ يَوْمَئِذٍ
جَمِيلُ بْنُ مَعْمَرٍ ، تَلَقَّاهُ
أَبُو سُفْيَانَ ، وَهُوَ مُعَلِّقٌ إِحْدَى نَعْلَيْهِ بِيَدِهِ ، وَالْأُخْرَى فِي رِجْلِهِ ، فَقَالَ لَهُ : يَا
أَبَا مَعْمَرٍ ، مَا حَالُ النَّاسِ ؟ قَالَ : [ قَدِ ] انْهَزَمُوا ، قَالَ : فَمَا بَالُكَ إِحْدَى نَعْلَيْكَ فِي يَدِكَ وَالْأُخْرَى فِي رِجْلِكَ ؟ قَالَ : مَا شَعَرْتُ إِلَّا أَنَّهُمَا فِي رِجْلِي ، وَعَرَفُوا يَوْمَئِذٍ أَنَّهُ لَوْ كَانَ لَهُ قَلْبَانِ لَمَا نَسِيَ نَعْلَهُ فِي يَدِهِ " .