nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35nindex.php?page=treesubj&link=28973_31809وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=39والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
اسكن أي اتخذ الجنة مسكنا وهو محل السكون ، وأما ما قاله بعض المفسرين من أن في قوله : اسكن تنبيها على الخروج لأن السكنى لا تكون ملكا ، وأخذ ذلك من قول جماعة من العلماء أن من أسكن رجلا منزلا له فإنه لا يملكه بذلك ، وإن له أن يخرجه منه ، فهو معنى عرفي ، والواجب الأخذ بالمعنى العربي إذا لم تثبت في اللفظ حقيقة شرعية .
و أنت تأكيد للضمير المستكن في الفعل ليصح العطف عليه كما تقرر في علم النحو أنه لا يجوز العطف على الضمير المرفوع المستكن إلا بعد تأكيده بمنفصل .
وقد يجيء العطف نادرا بغير تأكيد كقول الشاعر :
قلت إذ أقبلت وزهر تهادى كنعاج الملا تعسفن رملا
وقوله : وزوجك أي
حواء وهذه هي اللغة الفصيحة زوج بغير هاء ، وقد جاء بها قليلا كما في صحيح
مسلم من حديث
أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان مع إحدى نسائه ، فمر به رجل فدعاه وقال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019384يا فلان هذه زوجتي فلانة الحديث ، ومنه قول الشاعر :
وإن الذي يسعى ليفسد زوجتي كساع إلى أسد الشرى يستميلها
و رغدا بفتح المعجمة ، وقرأ
النخعي وابن وثاب بسكونها ، والرغد : العيش الهنيء الذي لا عناء فيه ، وهو منصوب على الصفة لمصدر محذوف .
و حيث مبنية على الضم وفيها لغات كثيرة مذكورة في كتب العربية .
والقرب : الدنو .
قال في الصحاح : قرب الشيء بالضم يقرب قربا : أي دنا ، وقربته بالكسر أقربه قربانا : أي دنوت منه ، وقربت أقرب قرابة مثل كتبت أكتب كتابة : إذا سرت إلى الماء وبينك وبينه ليلة ، والاسم القرب قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : قلت لأعرابي : ما القرب ؟ قال : سير الليل لورود الغد .
والنهي عن القرب فيه سد للذريعة وقطع للوسيلة ، ولهذا جاء به عوضا عن الأكل ، ولا يخفى أن النهي عن القرب لا يستلزم النهي عن الأكل ؛ لأنه قد يأكل من ثمر
nindex.php?page=treesubj&link=31818الشجرة من هو بعيد عنها إذا يحمل إليه ، فالأولى أن يقال : المنع من الأكل مستفاد من المقام .
والشجر : ما كان له ساق من نبات الأرض وواحده شجرة وقرئ بكسر الشين وبالياء المثناة من تحت مكان الجيم .
وقرأ
ابن محيصن " هذي " بالياء بدل الهاء وهو الأصل .
واختلف أهل العلم في تفسير هذه الشجرة ، فقيل : هي الكرم وقيل : السنبلة ، وقيل : التين ، وقيل : الحنطة ، وسيأتي ما روي عن الصحابة فمن بعدهم في تعيينها .
وقوله : فتكونا معطوف على تقربا في الكشاف ، أو نصب في جواب النهي وهو الأظهر .
nindex.php?page=treesubj&link=25985والظلم أصله : وضع الشيء في غير موضعه ، والأرض المظلومة : التي لم تحفر قط ثم حفرت ، ورجل ظليم : شديد الظلم .
والمراد هنا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35فتكونا من الظالمين لأنفسهم بالمعصية ، وكلام أهل العلم في عصمة الأنبياء واختلاف مذاهبهم في ذلك مدون في مواطنه ، وقد أطال البحث في ذلك
الرازي في تفسيره في هذا الموضع فليرجع إليه فإنه مفيد .
وأزلهما من الزلة وهي الخطيئة أي استزلهما وأوقعهما فيها ، وقرأ حمزة " فأزالهما " بإثبات الألف من الإزالة وهي التحتية : أي نحاهما ، وقرأ الباقون بحذف الألف .
قال
ابن كيسان : هو من الزوال : أي صرفهما عما كان عليه من الطاعة إلى المعصية .
قال
القرطبي : وعلى هذا تكون القراءتان بمعنى ، إلا أن قراءة الجماعة أمكن في المعنى ، يقال منه : أزللته فزل و عنها متعلق بقوله : أزلهما على تضمينه معنى أصدر : أي أصدر الشيطان زلتهما عنها أي بسببها ، يعني الشجرة .
وقيل : الضمير للجنة ، وعلى هذا فالفعل مضمن معنى أبعدهما : أي أبعدهما عن الجنة .
وقوله : فأخرجهما تأكيد لمضمون الجملة الأولى : أي أزلهما إن كان معناه زال عن المكان ، وإن لم يكن معناه كذلك فهو تأسيس ، لأن الإخراج فيه زيادة على مجرد الصرف والإبعاد ونحوهما ، لأن الصرف عن الشجرة والإبعاد عنها قد يكون مع البقاء في الجنة بخلاف الإخراج لهما عما كانا فيه من النعيم والكرامة أو من الجنة ، وإنما نسب ذلك إلى الشيطان لأنه الذي تولى إغواء
آدم حتى أكل من الشجرة .
وقد اختلف أهل العلم في الكيفية التي فعلها الشيطان في إزلالهما ، فقيل : إنه كان ذلك بمشافهة منه لهما ، وإليه ذهب الجمهور واستدلوا على ذلك بقوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين [ الأعراف : 21 ] والمقاسمة ظاهرها المشافهة : وقيل : لم يصدر منه إلا مجرد الوسوسة ، وقيل غير ذلك مما سيأتي في المروي عن السلف .
وقوله : اهبطوا خطاب
لآدم وحواء ، وخوطبا بما يخاطب به الجمع لأن الاثنين أقل الجمع عند البعض من أئمة العربية ،
[ ص: 48 ] وقيل : إنه خطاب لهما ولذريتهما ، لأنهما لما كانا أصل هذا النوع الإنساني جعلا بمنزلته ، ويدل على ذلك قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36بعضكم لبعض عدو فإن هذه الجملة الواقعة حالا مبينا للهيئة الثابتة للمأمورين بالهبوط تفيد ذلك .
والعدو خلاف الصديق ، وهو من عدا إذا ظلم ، ويقال : ذئب عدوان : أي يعدو على الناس ، والعدوان : الظلم الصراح وقيل إنه مأخوذ من المجاوزة ، يقال عداه : إذا جاوزه ، والمعنيان متقاربان ، فإن من ظلم فقد تجاوز .
وإنما أخبر عن قوله : بعضكم بقوله : عدو مع كونه مفردا ، لأن لفظ بعض وإن كان معناه محتملا للتعدد فهو مفرد ، فروعي جانب اللفظ وأخبر عنه بالمفرد ، وقد يراعي المعنى فيخبر عنه بالمتعدد .
وقد يجاب بأن عدو وإن كان مفردا فقد يقع موقع المتعدد كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50وهم لكم عدو [ الكهف : 50 ] وقوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو [ المنافقون : 4 ] قال ابن فارس : العدو اسم جامع للواحد والاثنين والثلاثة .
والمراد بالمستقر موضع الاستقرار ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=24أصحاب الجنة يومئذ خير مستقرا [ الفرقان : 24 ] وقد يكون بمعنى الاستقرار ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إلى ربك يومئذ المستقر [ القيامة : 12 ] فالآية محتملة للمعنيين ، ومثلها قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64جعل لكم الأرض قرارا [ غافر : 64 ] والمتاع : ما يستمتع به من المأكول والمشروب والملبوس ونحوها .
واختلف المفسرون في قوله : إلى حين فقيل : إلى الموت ، وقيل : إلى قيام الساعة .
وأصل معنى الحين في اللغة : الوقت البعيد ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هل أتى على الإنسان حين من الدهر [ الإنسان : 1 ] ، والحين الساعة ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=58أو تقول حين ترى العذاب [ الزمر : 58 ] والقطعة من الدهر ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=54فذرهم في غمرتهم حتى حين [ المؤمنون : 54 ] أي حتى تفنى آجالهم ، ويطلق على السنة ، وقيل : على ستة أشهر ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=25تؤتي أكلها كل حين [ إبراهيم : 25 ] ويطلق على المساء والصباح ، ومنه
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=17حين تمسون وحين تصبحون [ الروم : 17 ] وقال
الفراء : الحين حينان ، حين لا يوقف على حده ، ثم ذكر الحين الآخر ، واختلافه بحسب اختلاف المقامات كما ذكرنا .
وقال
ابن العربي : الحين المجهول لا يتعلق به حكم ، والحين المعلوم سنة .
ومعنى تلقي
nindex.php?page=treesubj&link=29488آدم للكلمات : أخذه لها وقبوله لما فيها وعمله بها ، وقيل : فهمه لها وفطانته لما تضمنته .
وأصل معنى التلقي الاستقبال : أي استقبل الكلمات الموحاة إليه ومن قرأ بنصب "
آدم " جعل معناه استقبلته الكلمات .
وقيل : إن معنى تلقى تلقن ، ولا وجه له في العربية .
واختلف السلف في تعيين هذه الكلمات وسيأتي .
والتوبة الرجوع ، يقال تاب العبد : إذا رجع إلى طاعة مولاه ، وعبد تواب : كثير الرجوع فمعنى تاب عليه : رجع عليه بالرحمة فقبل توبته أو وفقه للتوبة .
واقتصر على ذكر التوبة على
آدم دون
حواء مع اشتراكهما في الذنب ، لأن الكلام من أول القصة معه فاستمر على ذلك واستغنى بالتوبة عليه عن ذكر التوبة عليها لكونها تابعة له ، كما استغنى بنسبة الذنب إليه عن نسبته إليها في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=121وعصى آدم ربه فغوى [ طه : 121 ] .
وأما قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38قلنا اهبطوا بعد قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38قلنا اهبطوا ، فكرره للتوكيد والتغليظ .
وقيل : إنه لما تعلق به حكم غير الحكم الأول كرره ، ولا تزاحم بين المقتضيات .
فقد يكون التكرير للأمرين معا .
وجواب الشرط في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فإما يأتينكم مني هدى هو الشرط الثاني مع جوابه قاله سيبويه .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي : إن جواب الشرط الأول والثاني قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فلا خوف واختلفوا في معنى الهدى المذكور فقيل : هو كتاب الله ، وقيل : التوفيق للهداية .
والخوف : هو الذعر ، ولا يكون إلا في المستقبل .
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري والحسن وعيسى بن عمار وابن أبي إسحاق ويعقوب " فلا خوف " بفتح الفاء ، والحزن ضد السرور .
قال
اليزيدي : حزنه لغة
قريش ، وأحزنه لغة
تميم .
وقد قرئ بهما .
وصحبة أهل النار لها بمعنى الاقتران والملازمة .
وقد تقدم ذكر تفسير الخلود .
وقد أخرج
أبو الشيخ وابن مردويه nindex.php?page=hadith&LINKID=1019385عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أرأيت آدم نبيا كان ؟ قال : نعم كان نبيا رسولا كلمه الله ، قال له : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35ياآدم اسكن أنت وزوجك الجنة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني nindex.php?page=hadith&LINKID=1019386عن أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله من nindex.php?page=treesubj&link=31820أول الأنبياء ؟ قال : آدم قلت : نبي ؟ قال : نعم .
قلت : ثم من ؟ قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019387نوح وبينهما عشرة آباء .
وأخرج أحمد والبخاري في تاريخه
والبيهقي في الشعب نحوه من حديث أبي ذر مرفوعا وزاد : كم كان المرسلون ؟ قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019388ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان والطبراني
والحاكم وصححه
والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=481أبي أمامة الباهلي ، nindex.php?page=hadith&LINKID=1019389أن رجلا قال : يا رسول الله أنبي كان آدم ؟ قال : نعم ، قال : كم بينه وبين نوح ؟ قال : عشرة قرون قال : كم بين نوح وبين إبراهيم ؟ قال : عشرة قرون ، قال : يا رسول الله nindex.php?page=treesubj&link=31794كم الأنبياء ؟ قال : مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا ، قال : يا رسول الله كم كانت الرسل من ذلك ؟ قال : ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا .
وأخرج
أحمد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني وابن مردويه من حديث
أبي أمامة نحوه ، وصرح بأن السائل
أبو ذر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد والحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : ما سكن
آدم الجنة إلا بين صلاة العصر إلى غروب الشمس .
وأخرج
عبد الرزاق وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي عنه قال : " ما غابت الشمس من ذلك اليوم حتى أهبط من الجنة " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي وأحمد في الزهد
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وابن المنذر عن
الحسن قال : لبث
آدم في الجنة ساعة من نهار ، تلك الساعة مائة وثلاثون سنة من أيام الدنيا .
وقد روي تقدير اللبث في الجنة عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير بمثل ما تقدم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كما رواه
أحمد في الزهد .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود وناس من الصحابة قالوا : لما
nindex.php?page=treesubj&link=31809سكن آدم الجنة كان يمشي فيها وحشا ليس له زوج يسكن إليها ، فنام نومة فاستيقظ وإذا عند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ومسلم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019390استوصوا بالنساء خيرا ، فإن nindex.php?page=treesubj&link=28661المرأة [ ص: 49 ] خلقت من ضلع ، وإن أعوج شيء من الضلع رأسه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته تركته وفيه عوج وروى
أبو الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : إنما سميت حواء لأنها أم كل حي .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
النخعي قال : لما خلق الله
آدم وخلق له زوجه بعث إليه ملكا وأمره بالجماع ففعل ، فلما فرغ قالت له
حواء : يا
آدم هذا طيب زدنا منه .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وناس من الصحابة قال : الرغد الهنيء .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : الرغد سعة المعيشة .
وأخرجا عنه في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وكلا منها رغدا حيث شئتما قال : لا حساب عليكم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم وأبو الشيخ nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر من طرق عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال :
nindex.php?page=treesubj&link=31818الشجرة التي نهى الله عنها آدم السنبلة وفي لفظ : البر .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عنه قال : هي الكرم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود مثله .
وأخرج
أبو الشيخ عنه قال : هي اللوز .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عن بعض الصحابة قال : هي التينة .
وروى مثله
أبو الشيخ عن
مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
قتادة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه قال : هي البر .
وأخرج
أبو الشيخ عن
أبي مالك قال : هي النخلة .
وأخرج
أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=17368يزيد بن عبد الله بن قسيط قال : هي الأترج .
وأخرج
أحمد في الزهد عن
شعيب الجبائي قال : هي تشبه البر وتسمى الدعة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله فأزلهما قال : فأغواهما .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم بن بهدلة قال : فأزلهما فنحاهما .
وأخرج
أبو داود في المصاحف عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش قال : قراءتنا في البقرة مكان فأزلهما فوسوس .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود وناس من الصحابة قالوا : أراد إبليس أن يدخل عليهما الجنة فمنعته الخزنة ، فأتى الحية وهي دابة لها أربع قوائم كأنها البعير وهي كأحسن الدواب ، فكلمها أن تدخله في فمها حتى تدخل به إلى
آدم ، فأدخلته في فمها ، فمرت الحية على الخزنة فدخلت ولا يعلمون لما أراد الله من الأمر ، فكلمه من فمها فلم يبال بكلامه ، فخرج إليه فقال : يا
آدم nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى [ طه : 120 ] وحلف لهما بالله
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21إني لكما لمن الناصحين [ الأعراف : 21 ] فأبى
آدم أن يأكل منها ، فتقدمت حواء فأكلت ، ثم قالت : يا
آدم كل ، فإني قد أكلت فلم يضرني ، فلما أكلا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [ الأعراف : 22 ] .
وقد أخرج قصة الحية ودخول إبليس معها
عبد الرزاق nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وأخرج
ابن سعد وأحمد في الزهد
nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم وصححه
وابن مردويه والبيهقي عن
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019391إن آدم كان رجلا طوالا ، كأنه نخلة سحوق ، طوله ستون ذراعا ، كثير شعر الرأس ، فلما ركب الخطيئة بدت له عورته الحديث .
وأخرج
ابن منيع وابن المنذر وأبو الشيخ والحاكم وصححه
والبيهقي في الشعب عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
قال : قال الله
لآدم : ما حملك على أن أكلت من الشجرة التي نهيتك عنها ؟ قال : يا رب زينته لي حواء ، قال : فإني عاقبتها بأن لا تحمل إلا كرها ولا تضع إلا كرها ، وأدميتها في كل شهر مرتين .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري والحاكم عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019392لولا بنو إسرائيل لم يخنز اللحم ، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها .
وقد ثبتت أحاديث كثيرة عن جماعة من الصحابة في الصحيحين وغيرهما في
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019393محاجة آدم وموسى ، nindex.php?page=treesubj&link=30453وحج آدم موسى بقوله : أتلومني على أمر قدره الله علي قبل أن أخلق ؟ .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو قال :
آدم وحواء وإبليس والحية
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36ولكم في الأرض مستقر قال : القبور
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36ومتاع إلى حين قال : الحياة .
وروي نحو ذلك عن
مجاهد وأبي صالح وقتادة كما أخرجه عن الأول والثاني
أبو الشيخ وعن الثالث
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد .
وأخرج
أبو الشيخ عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36ولكم في الأرض مستقر قال : القبور
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36ومتاع إلى حين قال : إلى يوم القيامة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : أهبط
آدم بالصفا
وحواء بالمروة .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والحاكم وصححه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : " أول ما
nindex.php?page=treesubj&link=31819أهبط الله آدم إلى أرض الهند " وفي لفظ "
بدجنى أرض الهند " .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عنه أنه أهبط إلى أرض بين
مكة والطائف .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير والحاكم وصححه
والبيهقي عنه قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب : أطيب ريح الأرض
الهند ، هبط بها
آدم فعلق شجرها من ريح الجنة .
وأخرج ابن سعد وابن عساكر عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال : أهبط
آدم بالهند
وحواء بجدة ، فجاء في طلبها حتى أتى جمعا ، فازدلفت إليه حواء ، فلذلك سميت المزدلفة ، واجتمعا بجمع .
وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
أنزل آدم عليه السلام بالهند فاستوحش ، فنزل جبريل فنادى بالأذان ، فلما سمع ذكر محمد قال له : ومن محمد هذا ؟ قال هذا آخر ولدك من الأنبياء .
وقد روي عن جماعة من الصحابة أن
آدم أهبط إلى أرض
الهند ، منهم جابر أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر ، ومنهم
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر عن
علي قال : قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم :
إن الله لما خلق الدنيا لم يخلق فيها ذهبا ولا فضة ، فلما أهبط آدم وحواء أنزل معهما ذهبا وفضة ، فسلكه ينابيع في الأرض منفعة لأولادهما من بعدهما وجعل ذلك صداقا لحواء ، فلا ينبغي لأحد أن يتزوج إلا بصداق .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر بسند ضعيف عن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
هبط آدم وحواء عريانين جميعا عليهم ورق الجنة قعد يبكي ويقول لها : يا حواء قد آذاني الحر ، فجاءه جبريل بقطن وأمرها أن تغزل وعلمها ، وأمر آدم بالحياكة وعلمه .
وأخرج
الديلمي في مسند الفردوس
[ ص: 50 ] عن
أنس مرفوعا
أول من حاك آدم عليه السلام .
وقد روي عن جماعة من الصحابة والتابعين ومن بعدهم حكايات في صفة هبوط
آدم من الجنة وما أهبط معه وما صنع عند وصوله إلى الأرض ، ولا حاجة لنا ببسط جميع ذلك .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14906الفريابي nindex.php?page=showalam&ids=16298وعبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=12455وابن أبي الدنيا nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والحاكم وصححه
وابن مردويه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فتلقى آدم من ربه كلمات قال : أي رب ألم تخلقني بيدك ؟ قال : بلى ، قال : أي رب ألم تنفخ في روحك ؟ قال : بلى ، قال : أي رب ألم تسبق إلي رحمتك قبل غضبك ؟ قال : بلى ، قال : أي رب ألم تسكني جنتك ؟ قال : بلى ، قال : أي رب أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة ؟ قال : نعم .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني في الأوسط
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر بسند ضعيف عن
عائشة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019398لما أهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاه الكعبة فصلى ركعتين الحديث .
وقد روي نحوه بإسناد لا بأس به أخرجه الأزرقي في تاريخ
مكة ، nindex.php?page=showalam&ids=14687والطبراني في الأوسط
والبيهقي في الدعوات
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر من حديث
بريدة مرفوعا .
وأخرج
الثعلبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فتلقى آدم من ربه كلمات قال : قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=23ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [ الأعراف : 23 ] .
وأخرج
ابن المنذر من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير عنه مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب القرظي في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فتلقى آدم من ربه كلمات مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
مجاهد مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
الحسن والضحاك مثله .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد وابن المنذر nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قيل له : ما
nindex.php?page=treesubj&link=29488الكلمات التي تلقى آدم من ربه ؟ قال : علم شأن الحج فهي الكلمات .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16298عبد بن حميد عن
nindex.php?page=showalam&ids=113عبد الله بن زيد في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فتلقى آدم من ربه كلمات قال : لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب عملت سوءا وظلمت نفسي ، فارحمني إنك أنت أرحم الراحمين ، لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك رب عملت سوءا وظلمت نفسي ، فتب علي إنك أنت التواب الرحيم .
وأخرج نحوه
البيهقي في شعب الإيمان
nindex.php?page=showalam&ids=13359وابن عساكر عن
أنس .
وأخرج نحوه هنا وفي الزهد عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير .
وأخرج نحوه
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابن عساكر من طريق
جويبر عن
الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
وأخرج نحوه
الديلمي في مسند الفردوس بسند ضعيف عن
علي مرفوعا .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير nindex.php?page=showalam&ids=16328وابن أبي حاتم عن
أبي العالية في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فإما يأتينكم مني هدى قال الهدى : الأنبياء والرسل والبيان .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري في المصاحف عن
أبي الطفيل قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019399قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " فمن تبع هداي " بتثقيل الياء وفتحها .
وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير في قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فلا خوف عليهم يعني في الآخرة
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38ولا هم يحزنون يعني لا يحزنون للموت .
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35nindex.php?page=treesubj&link=28973_31809وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=39وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
اسْكُنْ أَيِ اتَّخِذِ الْجَنَّةَ مَسْكَنًا وَهُوَ مَحَلُّ السُّكُونِ ، وَأَمَّا مَا قَالَهُ بَعْضُ الْمُفَسِّرِينَ مِنْ أَنَّ فِي قَوْلِهِ : اسْكُنْ تَنْبِيهًا عَلَى الْخُرُوجِ لِأَنَّ السُّكْنَى لَا تَكُونُ مِلْكًا ، وَأُخِذَ ذَلِكَ مِنْ قَوْلِ جَمَاعَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ أَنَّ مَنْ أَسْكَنَ رَجُلًا مَنْزِلًا لَهُ فَإِنَّهُ لَا يَمْلِكُهُ بِذَلِكَ ، وَإِنَّ لَهُ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْهُ ، فَهُوَ مَعْنًى عُرْفِيٌّ ، وَالْوَاجِبُ الْأَخْذُ بِالْمَعْنَى الْعَرَبِيِّ إِذَا لَمْ تَثْبُتْ فِي اللَّفْظِ حَقِيقَةٌ شَرْعِيَّةٌ .
وَ أَنْتَ تَأْكِيدٌ لِلضَّمِيرِ الْمُسْتَكِنِّ فِي الْفِعْلِ لِيَصِحَّ الْعَطْفُ عَلَيْهِ كَمَا تَقَرَّرَ فِي عِلْمِ النَّحْوِ أَنَّهُ لَا يَجُوزُ الْعَطْفُ عَلَى الضَّمِيرِ الْمَرْفُوعِ الْمُسْتَكِنِّ إِلَّا بَعْدَ تَأْكِيدِهِ بِمُنْفَصِلٍ .
وَقَدْ يَجِيءُ الْعَطْفُ نَادِرًا بِغَيْرِ تَأْكِيدٍ كَقَوْلِ الشَّاعِرِ :
قُلْتُ إِذْ أَقْبَلَتْ وَزُهْرٌ تَهَادَى كَنِعَاجِ الْمَلَا تَعَسَّفْنَ رَمْلَا
وَقَوْلُهُ : وَزَوْجُكَ أَيْ
حَوَّاءُ وَهَذِهِ هِيَ اللُّغَةُ الْفَصِيحَةُ زَوْجٌ بِغَيْرِ هَاءٍ ، وَقَدْ جَاءَ بِهَا قَلِيلًا كَمَا فِي صَحِيحِ
مُسْلِمٍ مِنْ حَدِيثِ
أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ كَانَ مَعَ إِحْدَى نِسَائِهِ ، فَمَرَّ بِهِ رَجُلٌ فَدَعَاهُ وَقَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019384يَا فُلَانُ هَذِهِ زَوْجَتِي فُلَانَةُ الْحَدِيثَ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ :
وَإِنَّ الَّذِي يَسْعَى لِيُفْسِدَ زَوْجَتِي كَسَاعٍ إِلَى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَمِيلُهَا
وَ رَغَدًا بِفَتْحِ الْمُعْجَمَةِ ، وَقَرَأَ
النَّخَعِيُّ وَابْنُ وَثَّابٍ بِسُكُونِهَا ، وَالرَّغَدُ : الْعَيْشُ الْهَنِيءُ الَّذِي لَا عَنَاءَ فِيهِ ، وَهُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى الصِّفَةِ لِمَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ .
وَ حَيْثُ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الضَّمِّ وَفِيهَا لُغَاتٌ كَثِيرَةٌ مَذْكُورَةٌ فِي كُتُبِ الْعَرَبِيَّةِ .
وَالْقُرْبُ : الدُّنُوُّ .
قَالَ فِي الصِّحَاحِ : قَرُبَ الشَّيْءُ بِالضَّمِّ يَقْرُبُ قُرْبًا : أَيْ دَنَا ، وَقَرِبْتُهُ بِالْكَسْرِ أَقْرَبُهُ قُرْبَانًا : أَيْ دَنَوْتُ مِنْهُ ، وَقَرَبْتُ أَقْرُبُ قَرَابَةً مِثْلُ كَتَبْتُ أَكْتُبُ كِتَابَةً : إِذَا سِرْتَ إِلَى الْمَاءِ وَبَيْنَكَ وَبَيْنَهُ لَيْلَةٌ ، وَالِاسْمُ الْقُرْبُ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : قُلْتُ لِأَعْرَابِيٍّ : مَا الْقُرْبُ ؟ قَالَ : سَيْرُ اللَّيْلِ لِوُرُودِ الْغَدِ .
وَالنَّهْيُ عَنِ الْقُرْبِ فِيهِ سَدٌّ لِلذَّرِيعَةِ وَقَطْعٌ لِلْوَسِيلَةِ ، وَلِهَذَا جَاءَ بِهِ عِوَضًا عَنِ الْأَكْلِ ، وَلَا يَخْفَى أَنَّ النَّهْيَ عَنِ الْقُرْبِ لَا يَسْتَلْزِمُ النَّهْيَ عَنِ الْأَكْلِ ؛ لِأَنَّهُ قَدْ يَأْكُلُ مِنْ ثَمَرِ
nindex.php?page=treesubj&link=31818الشَّجَرَةِ مَنْ هُوَ بَعِيدٌ عَنْهَا إِذَا يُحْمَلُ إِلَيْهِ ، فَالْأَوْلَى أَنْ يُقَالَ : الْمَنْعُ مِنَ الْأَكْلِ مُسْتَفَادٌ مِنَ الْمَقَامِ .
وَالشَّجَرُ : مَا كَانَ لَهُ سَاقٌ مِنْ نَبَاتِ الْأَرْضِ وَوَاحِدُهُ شَجَرَةٌ وَقُرِئَ بِكَسْرِ الشِّينِ وَبِالْيَاءِ الْمُثَنَّاةِ مِنْ تَحْتِ مَكَانِ الْجِيمِ .
وَقَرَأَ
ابْنُ مُحَيْصِنٍ " هَذِي " بِالْيَاءِ بَدَلَ الْهَاءِ وَهُوَ الْأَصْلُ .
وَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي تَفْسِيرِ هَذِهِ الشَّجَرَةِ ، فَقِيلَ : هِيَ الْكَرْمُ وَقِيلَ : السُّنْبُلَةُ ، وَقِيلَ : التِّينُ ، وَقِيلَ : الْحِنْطَةُ ، وَسَيَأْتِي مَا رُوِيَ عَنِ الصَّحَابَةِ فَمَنْ بَعْدَهُمْ فِي تَعْيِينِهَا .
وَقَوْلُهُ : فَتَكُونَا مَعْطُوفٌ عَلَى تَقْرَبَا فِي الْكَشَّافِ ، أَوْ نُصِبَ فِي جَوَابِ النَّهْيِ وَهُوَ الْأَظْهَرُ .
nindex.php?page=treesubj&link=25985وَالظُّلْمُ أَصْلُهُ : وَضْعُ الشَّيْءِ فِي غَيْرِ مَوْضِعِهِ ، وَالْأَرْضُ الْمَظْلُومَةُ : الَّتِي لَمْ تُحْفَرْ قَطُّ ثُمَّ حُفِرَتْ ، وَرَجُلٌ ظَلِيمٌ : شَدِيدُ الظُّلْمِ .
وَالْمُرَادُ هُنَا
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ لِأَنْفُسِهِمْ بِالْمَعْصِيَةِ ، وَكَلَامُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي عِصْمَةِ الْأَنْبِيَاءِ وَاخْتِلَافُ مَذَاهِبِهِمْ فِي ذَلِكَ مُدَوَّنٌ فِي مَوَاطِنِهِ ، وَقَدْ أَطَالَ الْبَحْثَ فِي ذَلِكَ
الرَّازِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ فَلْيُرْجَعْ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ مُفِيدٌ .
وَأَزَلَّهُمَا مِنَ الزَّلَّةِ وَهِيَ الْخَطِيئَةُ أَيِ اسْتَزَلَّهُمَا وَأَوْقَعَهُمَا فِيهَا ، وَقَرَأَ حَمْزَةُ " فَأَزَالَهُمَا " بِإِثْبَاتِ الْأَلِفِ مِنَ الْإِزَالَةِ وَهِيَ التَّحْتِيَّةُ : أَيْ نَحَّاهُمَا ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِحَذْفِ الْأَلِفِ .
قَالَ
ابْنُ كَيْسَانَ : هُوَ مِنَ الزَّوَالِ : أَيْ صَرَفَهُمَا عَمَّا كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الطَّاعَةِ إِلَى الْمَعْصِيَةِ .
قَالَ
الْقُرْطُبِيُّ : وَعَلَى هَذَا تَكُونُ الْقِرَاءَتَانِ بِمَعْنًى ، إِلَّا أَنَّ قِرَاءَةَ الْجَمَاعَةِ أَمْكَنُ فِي الْمَعْنَى ، يُقَالُ مِنْهُ : أَزْلَلْتُهُ فَزَلَّ وَ عَنْهَا مُتَعَلِّقٌ بِقَوْلِهِ : أَزَلَّهُمَا عَلَى تَضْمِينِهِ مَعْنَى أَصْدَرَ : أَيْ أَصْدَرَ الشَّيْطَانُ زَلَّتَهُمَا عَنْهَا أَيْ بِسَبَبِهَا ، يَعْنِي الشَّجَرَةَ .
وَقِيلَ : الضَّمِيرُ لِلْجَنَّةِ ، وَعَلَى هَذَا فَالْفِعْلُ مُضَمَّنٌ مَعْنَى أَبْعَدَهُمَا : أَيْ أَبْعَدَهُمَا عَنِ الْجَنَّةِ .
وَقَوْلُهُ : فَأَخْرَجَهُمَا تَأْكِيدٌ لِمَضْمُونِ الْجُمْلَةِ الْأُولَى : أَيْ أَزَلَّهُمَا إِنْ كَانَ مَعْنَاهُ زَالَ عَنِ الْمَكَانِ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْنَاهُ كَذَلِكَ فَهُوَ تَأْسِيسٌ ، لِأَنَّ الْإِخْرَاجَ فِيهِ زِيَادَةٌ عَلَى مُجَرَّدِ الصَّرْفِ وَالْإِبْعَادِ وَنَحْوِهِمَا ، لِأَنَّ الصَّرْفَ عَنِ الشَّجَرَةِ وَالْإِبْعَادَ عَنْهَا قَدْ يَكُونُ مَعَ الْبَقَاءِ فِي الْجَنَّةِ بِخِلَافِ الْإِخْرَاجِ لَهُمَا عَمَّا كَانَا فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ وَالْكَرَامَةِ أَوْ مِنَ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّمَا نَسَبَ ذَلِكَ إِلَى الشَّيْطَانِ لِأَنَّهُ الَّذِي تَوَلَّى إِغْوَاءَ
آدَمَ حَتَّى أَكَلَ مِنَ الشَّجَرَةِ .
وَقَدِ اخْتَلَفَ أَهْلُ الْعِلْمِ فِي الْكَيْفِيَّةِ الَّتِي فَعَلَهَا الشَّيْطَانُ فِي إِزْلَالِهِمَا ، فَقِيلَ : إِنَّهُ كَانَ ذَلِكَ بِمُشَافَهَةٍ مِنْهُ لَهُمَا ، وَإِلَيْهِ ذَهَبَ الْجُمْهُورُ وَاسْتَدَلُّوا عَلَى ذَلِكَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ [ الْأَعْرَافِ : 21 ] وَالْمُقَاسَمَةُ ظَاهِرُهَا الْمُشَافَهَةُ : وَقِيلَ : لَمْ يَصْدُرْ مِنْهُ إِلَّا مُجَرَّدُ الْوَسْوَسَةِ ، وَقِيلَ غَيْرُ ذَلِكَ مِمَّا سَيَأْتِي فِي الْمَرْوِيِّ عَنِ السَّلَفِ .
وَقَوْلُهُ : اهْبِطُوا خِطَابٌ
لِآدَمَ وَحَوَّاءَ ، وَخُوطِبَا بِمَا يُخَاطَبُ بِهِ الْجَمْعُ لِأَنَّ الِاثْنَيْنِ أَقَلُّ الْجَمْعِ عِنْدَ الْبَعْضِ مِنْ أَئِمَّةِ الْعَرَبِيَّةِ ،
[ ص: 48 ] وَقِيلَ : إِنَّهُ خِطَابٌ لَهُمَا وَلِذُرِّيَّتِهِمَا ، لِأَنَّهُمَا لَمَّا كَانَا أَصْلَ هَذَا النَّوْعِ الْإِنْسَانِيِّ جُعِلَا بِمَنْزِلَتِهِ ، وَيَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِنَّ هَذِهِ الْجُمْلَةَ الْوَاقِعَةَ حَالًا مُبَيِّنًا لِلْهَيْئَةِ الثَّابِتَةِ لِلْمَأْمُورِينَ بِالْهُبُوطِ تُفِيدُ ذَلِكَ .
وَالْعَدُوُّ خِلَافُ الصَّدِيقِ ، وَهُوَ مِنْ عَدَا إِذَا ظَلَمَ ، وَيُقَالُ : ذِئْبٌ عَدَوَانٌ : أَيْ يَعْدُو عَلَى النَّاسِ ، وَالْعُدْوَانُ : الظُّلْمُ الصُّرَاحُ وَقِيلَ إِنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْمُجَاوَزَةِ ، يُقَالُ عَدَاهُ : إِذَا جَاوَزَهُ ، وَالْمَعْنَيَانِ مُتَقَارِبَانِ ، فَإِنَّ مَنْ ظَلَمَ فَقَدْ تَجَاوَزَ .
وَإِنَّمَا أَخْبَرَ عَنْ قَوْلِهِ : بَعْضُكُمْ بِقَوْلِهِ : عَدُوٌّ مَعَ كَوْنِهِ مُفْرَدًا ، لِأَنَّ لَفْظَ بَعْضٍ وَإِنْ كَانَ مَعْنَاهُ مُحْتَمِلًا لِلتَّعَدُّدِ فَهُوَ مُفْرَدٌ ، فَرُوعِيَ جَانِبُ اللَّفْظِ وَأَخْبَرَ عَنْهُ بِالْمُفْرَدِ ، وَقَدْ يُرَاعِي الْمَعْنَى فَيُخْبِرُ عَنْهُ بِالْمُتَعَدِّدِ .
وَقَدْ يُجَابُ بِأَنَّ عَدُوٌّ وَإِنْ كَانَ مُفْرَدًا فَقَدْ يَقَعُ مَوْقِعَ الْمُتَعَدِّدِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=50وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ [ الْكَهْفِ : 50 ] وَقَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=63&ayano=4يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ [ الْمُنَافِقُونَ : 4 ] قَالَ ابْنُ فَارِسٍ : الْعَدُوُّ اسْمٌ جَامِعٌ لِلْوَاحِدِ وَالِاثْنَيْنِ وَالثَّلَاثَةِ .
وَالْمُرَادُ بِالْمُسْتَقَرِّ مَوْضِعُ الِاسْتِقْرَارِ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=24أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا [ الْفُرْقَانِ : 24 ] وَقَدْ يَكُونُ بِمَعْنَى الِاسْتِقْرَارِ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=75&ayano=12إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ [ الْقِيَامَةِ : 12 ] فَالْآيَةُ مُحْتَمِلَةٌ لِلْمَعْنَيَيْنِ ، وَمِثْلُهَا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=40&ayano=64جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا [ غَافِرٍ : 64 ] وَالْمَتَاعُ : مَا يُسْتَمْتَعُ بِهِ مِنَ الْمَأْكُولِ وَالْمَشْرُوبِ وَالْمَلْبُوسِ وَنَحْوِهَا .
وَاخْتَلَفَ الْمُفَسِّرُونَ فِي قَوْلِهِ : إِلَى حِينٍ فَقِيلَ : إِلَى الْمَوْتِ ، وَقِيلَ : إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ .
وَأَصْلُ مَعْنَى الْحِينِ فِي اللُّغَةِ : الْوَقْتُ الْبَعِيدُ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=76&ayano=1هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ [ الْإِنْسَانِ : 1 ] ، وَالْحِينُ السَّاعَةُ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=58أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ [ الزُّمَرِ : 58 ] وَالْقِطْعَةُ مِنَ الدَّهْرِ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=54فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ [ الْمُؤْمِنُونَ : 54 ] أَيْ حَتَّى تَفْنَى آجَالُهُمْ ، وَيُطْلَقُ عَلَى السَّنَةِ ، وَقِيلَ : عَلَى سِتَّةِ أَشْهُرٍ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=14&ayano=25تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ [ إِبْرَاهِيمَ : 25 ] وَيُطْلَقُ عَلَى الْمَسَاءِ وَالصَّبَاحِ ، وَمِنْهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=17حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ [ الرُّومِ : 17 ] وَقَالَ
الْفَرَّاءُ : الْحِينُ حِينَانِ ، حِينٌ لَا يُوقَفُ عَلَى حَدِّهِ ، ثُمَّ ذَكَرَ الْحِينَ الْآخَرَ ، وَاخْتِلَافُهُ بِحَسَبِ اخْتِلَافِ الْمَقَامَاتِ كَمَا ذَكَرْنَا .
وَقَالَ
ابْنُ الْعَرَبِيِّ : الْحِينُ الْمَجْهُولُ لَا يَتَعَلَّقُ بِهِ حُكْمٌ ، وَالْحِينُ الْمَعْلُومُ سَنَةٌ .
وَمَعْنَى تَلَقِّي
nindex.php?page=treesubj&link=29488آدَمَ لِلْكَلِمَاتِ : أَخْذُهُ لَهَا وَقَبُولُهُ لِمَا فِيهَا وَعَمَلُهُ بِهَا ، وَقِيلَ : فَهْمُهُ لَهَا وَفَطَانَتُهُ لِمَا تَضَمَّنَتْهُ .
وَأَصْلُ مَعْنَى التَّلَقِّي الِاسْتِقْبَالُ : أَيِ اسْتَقْبَلَ الْكَلِمَاتِ الْمُوَحَاةَ إِلَيْهِ وَمَنْ قَرَأَ بِنَصْبِ "
آدَمَ " جَعَلَ مَعْنَاهُ اسْتَقْبَلَتْهُ الْكَلِمَاتُ .
وَقِيلَ : إِنَّ مَعْنَى تَلْقَّى تَلَقَّنَ ، وَلَا وَجْهَ لَهُ فِي الْعَرَبِيَّةِ .
وَاخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي تَعْيِينِ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ وَسَيَأْتِي .
وَالتَّوْبَةُ الرُّجُوعُ ، يُقَالُ تَابَ الْعَبْدُ : إِذَا رَجَعَ إِلَى طَاعَةِ مَوْلَاهُ ، وَعَبْدٌ تَوَّابٌ : كَثِيرُ الرُّجُوعِ فَمَعْنَى تَابَ عَلَيْهِ : رَجَعَ عَلَيْهِ بِالرَّحْمَةِ فَقَبِلَ تَوْبَتَهُ أَوْ وَفَّقَهُ لِلتَّوْبَةِ .
وَاقْتَصَرَ عَلَى ذِكْرِ التَّوْبَةِ عَلَى
آدَمَ دُونَ
حَوَّاءَ مَعَ اشْتِرَاكِهِمَا فِي الذَّنْبِ ، لِأَنَّ الْكَلَامَ مِنْ أَوَّلِ الْقِصَّةِ مَعَهُ فَاسْتَمَرَّ عَلَى ذَلِكَ وَاسْتَغْنَى بِالتَّوْبَةِ عَلَيْهِ عَنْ ذِكْرِ التَّوْبَةِ عَلَيْهَا لِكَوْنِهَا تَابِعَةً لَهُ ، كَمَا اسْتَغْنَى بِنِسْبَةِ الذَّنْبِ إِلَيْهِ عَنْ نِسْبَتِهِ إِلَيْهَا فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=121وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى [ طه : 121 ] .
وَأَمَّا قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْدَ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38قُلْنَا اهْبِطُوا ، فَكَرَّرَهُ لِلتَّوْكِيدِ وَالتَّغْلِيظِ .
وَقِيلَ : إِنَّهُ لَمَّا تَعَلَّقَ بِهِ حُكْمٌ غَيْرُ الْحُكْمِ الْأَوَّلِ كَرَّرَهُ ، وَلَا تَزَاحُمَ بَيْنَ الْمُقْتَضَيَاتِ .
فَقَدْ يَكُونُ التَّكْرِيرُ لِلْأَمْرَيْنِ مَعًا .
وَجَوَابُ الشَّرْطِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى هُوَ الشَّرْطُ الثَّانِي مَعَ جَوَابِهِ قَالَهُ سِيبَوَيْهِ .
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ : إِنَّ جَوَابَ الشَّرْطِ الْأَوَّلَ وَالثَّانِيَ قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فَلَا خَوْفٌ وَاخْتَلَفُوا فِي مَعْنَى الْهُدَى الْمَذْكُورِ فَقِيلَ : هُوَ كِتَابُ اللَّهِ ، وَقِيلَ : التَّوْفِيقُ لِلْهِدَايَةِ .
وَالْخَوْفُ : هُوَ الذُّعْرُ ، وَلَا يَكُونُ إِلَّا فِي الْمُسْتَقْبَلِ .
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيُّ وَالْحَسَنُ وَعِيسَى بْنُ عَمَّارٍ وَابْنُ أَبِي إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبُ " فَلَا خَوْفَ " بِفَتْحِ الْفَاءِ ، وَالْحُزْنُ ضِدُّ السُّرُورِ .
قَالَ
الْيَزِيدِيُّ : حَزَنَهُ لُغَةُ
قُرَيْشٍ ، وَأَحْزَنَهُ لُغَةُ
تَمِيمٍ .
وَقَدْ قُرِئَ بِهِمَا .
وَصُحْبَةُ أَهْلِ النَّارِ لَهَا بِمَعْنَى الِاقْتِرَانِ وَالْمُلَازَمَةِ .
وَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُ تَفْسِيرِ الْخُلُودِ .
وَقَدْ أَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ nindex.php?page=hadith&LINKID=1019385عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ آدَمَ نَبِيًّا كَانَ ؟ قَالَ : نَعَمْ كَانَ نَبِيًّا رَسُولًا كَلَّمَهُ اللَّهُ ، قَالَ لَهُ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35يَاآدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ nindex.php?page=hadith&LINKID=1019386عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ nindex.php?page=treesubj&link=31820أَوَّلُ الْأَنْبِيَاءِ ؟ قَالَ : آدَمُ قُلْتُ : نَبِيٌّ ؟ قَالَ : نَعَمْ .
قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ؟ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019387نُوحٌ وَبَيْنَهُمَا عَشَرَةُ آبَاءٍ .
وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ وَالْبُخَارِيُّ فِي تَارِيخِهِ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ نَحْوَهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ مَرْفُوعًا وَزَادَ : كَمْ كَانَ الْمُرْسَلُونَ ؟ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019388ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ nindex.php?page=showalam&ids=13053وَابْنُ حِبَّانَ وَالطَّبَرَانِيُّ
وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=481أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ ، nindex.php?page=hadith&LINKID=1019389أَنَّ رَجُلًا قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَبِيٌّ كَانَ آدَمُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : كَمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نُوحٍ ؟ قَالَ : عَشَرَةُ قُرُونٍ قَالَ : كَمْ بَيْنَ نُوحٍ وَبَيْنَ إِبْرَاهِيمَ ؟ قَالَ : عَشَرَةُ قُرُونٍ ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ nindex.php?page=treesubj&link=31794كَمِ الْأَنْبِيَاءُ ؟ قَالَ : مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفًا ، قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ كَمْ كَانَتِ الرُّسُلُ مِنْ ذَلِكَ ؟ قَالَ : ثَلَاثُمِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ مِنْ حَدِيثِ
أَبِي أُمَامَةَ نَحْوَهُ ، وَصَرَّحَ بِأَنَّ السَّائِلَ
أَبُو ذَرٍّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : مَا سَكَنَ
آدَمُ الْجَنَّةَ إِلَّا بَيْنَ صَلَاةِ الْعَصْرِ إِلَى غُرُوبِ الشَّمْسِ .
وَأَخْرَجَ
عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْهُ قَالَ : " مَا غَابَتِ الشَّمْسُ مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ حَتَّى أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ " .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ وَأَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ عَنِ
الْحَسَنِ قَالَ : لَبِثَ
آدَمُ فِي الْجَنَّةِ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ ، تِلْكَ السَّاعَةُ مِائَةٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا .
وَقَدْ رُوِيَ تَقْدِيرُ اللَّبْثِ فِي الْجَنَّةِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بِمِثْلِ مَا تَقَدَّمَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ كَمَا رَوَاهُ
أَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=10وَابْنِ مَسْعُودٍ وَنَاسٍ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالُوا : لَمَّا
nindex.php?page=treesubj&link=31809سَكَنَ آدَمُ الْجَنَّةَ كَانَ يَمْشِي فِيهَا وَحْشًا لَيْسَ لَهُ زَوْجٌ يَسْكُنُ إِلَيْهَا ، فَنَامَ نَوْمَةً فَاسْتَيْقَظَ وَإِذَا عِنْدَ رَأْسِهِ امْرَأَةٌ قَاعِدَةٌ خَلَقَهَا اللَّهُ مِنْ ضِلْعِهِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019390اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا ، فَإِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28661الْمَرْأَةَ [ ص: 49 ] خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ مِنَ الضِّلْعِ رَأْسُهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ ، وَإِنْ تَرَكْتَهُ تَرَكْتَهُ وَفِيهِ عِوَجٌ وَرَوَى
أَبُو الشَّيْخِ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : إِنَّمَا سُمِّيَتْ حَوَّاءَ لِأَنَّهَا أُمُّ كُلِّ حَيٍّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابْنُ عَدِيٍّ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ
النَّخَعِيِّ قَالَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ
آدَمَ وَخَلَقَ لَهُ زَوْجَهُ بَعَثَ إِلَيْهِ مَلَكًا وَأَمَرَهُ بِالْجِمَاعِ فَفَعَلَ ، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَتْ لَهُ
حَوَّاءُ : يَا
آدَمُ هَذَا طَيِّبٌ زِدْنَا مِنْهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ وَنَاسٍ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالَ : الرَّغَدُ الْهَنِيءُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : الرَّغَدُ سَعَةُ الْمَعِيشَةِ .
وَأَخْرَجَا عَنْهُ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=35وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا قَالَ : لَا حِسَابَ عَلَيْكُمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَأَبُو الشَّيْخِ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ طُرُقٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ :
nindex.php?page=treesubj&link=31818الشَّجَرَةُ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا آدَمَ السُّنْبُلَةُ وَفِي لَفْظٍ : الْبُرُّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ قَالَ : هِيَ الْكَرْمُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ عَنْهُ قَالَ : هِيَ اللَّوْزُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ قَالَ : هِيَ التِّينَةُ .
وَرَوَى مِثْلَهُ
أَبُو الشَّيْخِ عَنْ
مُجَاهِدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنِ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
قَتَادَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17285وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ قَالَ : هِيَ الْبُرُّ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ عَنْ
أَبِي مَالِكٍ قَالَ : هِيَ النَّخْلَةُ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=17368يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ قَالَ : هِيَ الْأُتْرُجُّ .
وَأَخْرَجَ
أَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ عَنْ
شُعَيْبٍ الْجُبَّائِيِّ قَالَ : هِيَ تُشْبِهُ الْبُرَّ وَتُسَمَّى الدَّعَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فَأَزَلَّهُمَا قَالَ : فَأَغْوَاهُمَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ قَالَ : فَأَزَلَّهُمَا فَنَحَّاهُمَا .
وَأَخْرَجَ
أَبُو دَاوُدَ فِي الْمَصَاحِفِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشِ قَالَ : قِرَاءَتُنَا فِي الْبَقَرَةِ مَكَانَ فَأَزَلَّهُمَا فَوَسْوَسَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ وَنَاسٍ مِنَ الصَّحَابَةِ قَالُوا : أَرَادَ إِبْلِيسُ أَنْ يَدْخُلَ عَلَيْهِمَا الْجَنَّةَ فَمَنَعَتْهُ الْخَزَنَةُ ، فَأَتَى الْحَيَّةَ وَهِيَ دَابَّةٌ لَهَا أَرْبَعُ قَوَائِمَ كَأَنَّهَا الْبَعِيرُ وَهِيَ كَأَحْسَنِ الدَّوَابِّ ، فَكَلَّمَهَا أَنْ تُدْخِلَهُ فِي فَمِهَا حَتَّى تَدْخُلَ بِهِ إِلَى
آدَمَ ، فَأَدْخَلَتْهُ فِي فَمِهَا ، فَمَرَّتِ الْحَيَّةُ عَلَى الْخَزَنَةِ فَدَخَلَتْ وَلَا يَعْلَمُونَ لِمَا أَرَادَ اللَّهُ مِنَ الْأَمْرِ ، فَكَلَّمَهُ مِنْ فَمِهَا فَلَمْ يُبَالِ بِكَلَامِهِ ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَقَالَ : يَا
آدَمُ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=120هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى [ طه : 120 ] وَحَلَفَ لَهُمَا بِاللَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=21إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ [ الْأَعْرَافِ : 21 ] فَأَبَى
آدَمُ أَنْ يَأْكُلَ مِنْهَا ، فَتَقَدَّمَتْ حَوَّاءُ فَأَكَلَتْ ، ثُمَّ قَالَتْ : يَا
آدَمُ كُلْ ، فَإِنِّي قَدْ أَكَلْتُ فَلَمْ يَضُرَّنِي ، فَلَمَّا أَكَلَا
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=22بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [ الْأَعْرَافِ : 22 ] .
وَقَدْ أَخْرَجَ قِصَّةَ الْحَيَّةِ وَدُخُولِ إِبْلِيسَ مَعَهَا
عَبْدُ الرَّزَّاقِ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ سَعْدٍ وَأَحْمَدُ فِي الزُّهْدِ
nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019391إِنَّ آدَمَ كَانَ رَجُلًا طُوَالًا ، كَأَنَّهُ نَخْلَةُ سَحُوقٍ ، طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ، كَثِيرَ شَعْرِ الرَّأْسِ ، فَلَمَّا رَكِبَ الْخَطِيئَةَ بَدَتْ لَهُ عَوْرَتُهُ الْحَدِيثَ .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ مَنِيعٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ وَأَبُو الشَّيْخِ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الشُّعَبِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
قَالَ : قَالَ اللَّهُ
لِآدَمَ : مَا حَمَلَكَ عَلَى أَنْ أَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَيْتُكَ عَنْهَا ؟ قَالَ : يَا رَبِّ زَيَّنَتْهُ لِي حَوَّاءُ ، قَالَ : فَإِنِّي عَاقَبْتُهَا بِأَنْ لَا تَحْمِلَ إِلَّا كُرْهًا وَلَا تَضَعَ إِلَّا كُرْهًا ، وَأَدْمَيْتُهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ مَرَّتَيْنِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12070الْبُخَارِيُّ وَالْحَاكِمُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019392لَوْلَا بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمْ يَخْنَزِ اللَّحْمُ ، وَلَوْلَا حَوَّاءُ لَمْ تَخُنْ أُنْثَى زَوْجَهَا .
وَقَدْ ثَبَتَتْ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيْرِهِمَا فِي
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019393مُحَاجَّةِ آدَمَ وَمُوسَى ، nindex.php?page=treesubj&link=30453وَحَجَّ آدَمُ مُوسَى بِقَوْلِهِ : أَتَلُومُنِي عَلَى أَمْرٍ قَدَّرَهُ اللَّهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ ؟ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ قَالَ :
آدَمُ وَحَوَّاءُ وَإِبْلِيسُ وَالْحَيَّةُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ قَالَ : الْقُبُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ : الْحَيَاةُ .
وَرُوِيَ نَحْوُ ذَلِكَ عَنْ
مُجَاهِدٍ وَأَبِي صَالِحٍ وَقَتَادَةَ كَمَا أَخْرَجَهُ عَنِ الْأَوَّلِ وَالثَّانِي
أَبُو الشَّيْخِ وَعَنِ الثَّالِثِ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ .
وَأَخْرَجَ
أَبُو الشَّيْخِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ قَالَ : الْقُبُورُ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=36وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ قَالَ : إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ قَالَ : أُهْبِطَ
آدَمُ بِالصَّفَا
وَحَوَّاءُ بِالْمَرْوَةَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : " أَوَّلُ مَا
nindex.php?page=treesubj&link=31819أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ " وَفِي لَفْظٍ "
بِدَجْنَى أَرْضِ الْهِنْدِ " .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْهُ أَنَّهُ أُهْبِطَ إِلَى أَرْضٍ بَيْنَ
مَكَّةَ وَالطَّائِفِ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَالْبَيْهَقِيُّ عَنْهُ قَالَ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَطْيَبُ رِيحِ الْأَرْضِ
الْهِنْدُ ، هَبَطَ بِهَا
آدَمُ فَعَلِقَ شَجَرُهَا مِنْ رِيحِ الْجَنَّةِ .
وَأَخْرَجَ ابْنُ سَعْدٍ وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ : أُهْبِطَ
آدَمُ بِالْهِنْدِ
وَحَوَّاءُ بِجُدَّةَ ، فَجَاءَ فِي طَلَبِهَا حَتَّى أَتَى جَمْعًا ، فَازْدَلَفَتْ إِلَيْهِ حَوَّاءُ ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتِ الْمُزْدَلِفَةَ ، وَاجْتَمَعَا بِجَمْعٍ .
وَأَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي الْحِلْيَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
أُنْزِلَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْهِنْدِ فَاسْتَوْحَشَ ، فَنَزَلَ جِبْرِيلُ فَنَادَى بِالْأَذَانِ ، فَلَمَّا سَمِعَ ذِكْرَ مُحَمَّدٍ قَالَ لَهُ : وَمَنْ مُحَمَّدٌ هَذَا ؟ قَالَ هَذَا آخِرُ وَلَدِكَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ .
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّ
آدَمَ أُهْبِطَ إِلَى أَرْضِ
الْهِنْدِ ، مِنْهُمْ جَابِرٌ أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ ، وَمِنْهُمُ
nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنُ عُمَرَ أَخْرَجَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ
عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الدُّنْيَا لَمْ يَخْلُقْ فِيهَا ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً ، فَلَمَّا أَهْبَطَ آدَمَ وَحَوَّاءَ أَنْزَلَ مَعَهُمَا ذَهَبًا وَفِضَّةً ، فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ مَنْفَعَةً لِأَوْلَادِهِمَا مِنْ بَعْدِهِمَا وَجَعَلَ ذَلِكَ صَدَاقًا لِحَوَّاءَ ، فَلَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَتَزَوَّجَ إِلَّا بِصَدَاقٍ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابْنُ عَسَاكِرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ
أَنَسٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ :
هَبَطَ آدَمُ وَحَوَّاءُ عُرْيَانَيْنِ جَمِيعًا عَلَيْهِمْ وَرَقُ الْجَنَّةِ قَعَدَ يَبْكِي وَيَقُولُ لَهَا : يَا حَوَّاءُ قَدْ آذَانِي الْحَرُّ ، فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ بِقُطْنٍ وَأَمَرَهَا أَنْ تَغْزِلَ وَعَلَّمَهَا ، وَأَمَرَ آدَمَ بِالْحِيَاكَةِ وَعَلَّمَهُ .
وَأَخْرَجَ
الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ
[ ص: 50 ] عَنْ
أَنَسٍ مَرْفُوعًا
أَوَّلُ مَنْ حَاكَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ .
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ بَعْدَهُمْ حِكَايَاتٌ فِي صِفَةِ هُبُوطِ
آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ وَمَا أُهْبِطَ مَعَهُ وَمَا صَنَعَ عِنْدَ وُصُولِهِ إِلَى الْأَرْضِ ، وَلَا حَاجَةَ لَنَا بِبَسْطِ جَمِيعِ ذَلِكَ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14906الْفِرْيَابِيُّ nindex.php?page=showalam&ids=16298وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=12455وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ
وَابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تَخْلُقْنِي بِيَدِكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تَنْفُخْ فِيَّ رُوحَكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تَسْبِقْ إِلَيَّ رَحْمَتُكَ قَبْلَ غَضَبِكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : أَيْ رَبِّ أَلَمْ تُسْكِنِّي جَنَّتَكَ ؟ قَالَ : بَلَى ، قَالَ : أَيْ رَبِّ أَرَأَيْتَ إِنْ تُبْتُ وَأَصْلَحْتُ أَرَاجِعِي أَنْتَ إِلَى الْجَنَّةِ ؟ قَالَ : نَعَمْ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=14687الطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ
عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019398لَمَّا أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ قَامَ وِجَاهَ الْكَعْبَةِ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ الْحَدِيثَ .
وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُهُ بِإِسْنَادٍ لَا بَأْسَ بِهِ أَخْرَجَهُ الْأَزْرَقِيُّ فِي تَارِيخِ
مَكَّةَ ، nindex.php?page=showalam&ids=14687وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الْأَوْسَطِ
وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الدَّعَوَاتِ
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ حَدِيثِ
بُرَيْدَةَ مَرْفُوعًا .
وَأَخْرَجَ
الثَّعْلَبِيُّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ قَالَ : قَوْلُهُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=23رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [ الْأَعْرَافِ : 23 ] .
وَأَخْرَجَ
ابْنُ الْمُنْذِرِ مِنْ طَرِيقِ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنِ جَرِيرٍ عَنْهُ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16935وَابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
مُجَاهِدٍ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنِ
الْحَسَنِ وَالضَّحَّاكِ مِثْلَهُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ وَابْنُ الْمُنْذِرِ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ قِيلَ لَهُ : مَا
nindex.php?page=treesubj&link=29488الْكَلِمَاتُ الَّتِي تَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ ؟ قَالَ : عِلْمُ شَأْنِ الْحَجِّ فَهِيَ الْكَلِمَاتُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16298عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=113عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=37فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ قَالَ : لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ رَبِّ عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَارْحَمْنِي إِنَّكَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ رَبِّ عَمِلْتُ سُوءًا وَظَلَمْتُ نَفْسِي ، فَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ
الْبَيْهَقِيُّ فِي شُعَبِ الْإِيمَانِ
nindex.php?page=showalam&ids=13359وَابْنُ عَسَاكِرَ عَنْ
أَنَسٍ .
وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ هُنَا وَفِي الزُّهْدِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ .
وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13359ابْنُ عَسَاكِرَ مِنْ طَرِيقِ
جُوَيْبِرٍ عَنِ
الضَّحَّاكِ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ .
وَأَخْرَجَ نَحْوَهُ
الدَّيْلَمِيُّ فِي مُسْنَدِ الْفِرْدَوْسِ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنْ
عَلِيٍّ مَرْفُوعًا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935ابْنُ جَرِيرٍ nindex.php?page=showalam&ids=16328وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
أَبِي الْعَالِيَةِ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى قَالَ الْهُدَى : الْأَنْبِيَاءُ وَالرُّسُلُ وَالْبَيَانُ .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ فِي الْمَصَاحِفِ عَنْ
أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ :
nindex.php?page=hadith&LINKID=1019399قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ : " فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَّ " بِتَثْقِيلِ الْيَاءِ وَفَتْحِهَا .
وَأَخْرَجَ
nindex.php?page=showalam&ids=16328ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ يَعْنِي فِي الْآخِرَةِ
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ يَعْنِي لَا يَحْزَنُونَ لِلْمَوْتِ .