الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3998 [ 2055 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير قالا: nindex.php?page=hadith&LINKID=661006خرجت nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت وهي حبلى nindex.php?page=showalam&ids=16414بعبد الله بن الزبير، فقدمت قباء فنفست بعبد الله بقباء، ثم خرجت حين نفست إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنكه، nindex.php?page=treesubj&link=24258_33301_31666_32693_32694_26043فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها فوضعه في حجره، ثم دعا بتمرة قال: فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسها قبل أن نجدها، فمضغها ثم بصقها في فيه، فإن أول شيء دخل في بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قالت nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء: ثم مسحه وصلى عليه وسماه عبد الله، ثم جاء وهو ابن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره بذلك nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مقبلا إليه، ثم بايعه.
وفي رواية: nindex.php?page=hadith&LINKID=655047ثم دعا له وبرك عليه، وكان أول مولود ولد في الإسلام.
رواه nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري (7909) nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم (2146) (25 و 26).
وقوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير : ( ثم مسحه وصلى عليه ) يعني: مسحه بيده عند الدعاء له، كما كان - صلى الله عليه وسلم - يمسح بيده عند الرقى، وفيه دليل على استحباب [ ص: 469 ] ذلك، وفعله على جهة التبرك رجاء الاستشفاء، وقبول الدعاء.
ومعنى: ( صلى عليه ): دعا له بالخير والبركة كما جاء في الرواية الأخرى مفسرا، وقد ظهرت بركة ذلك كله على nindex.php?page=treesubj&link=31665nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير ، فإنه كان من أفضل الناس، وأشجعهم، وأعدلهم في خلافته - رضي الله عنه - وقتل قاتله.
وتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله ومبايعته له فرح به، وإنهاض له; حيث ألحقه بنمط الكبار الحاصلين على تلك البيعة الشريفة، والمنزلة المنيفة، ففيه جواز nindex.php?page=treesubj&link=33526مبايعة من يعقل من الصغار، وتمرينهم على ما يخاطب به الكبار.
و(قوله: وكان nindex.php?page=treesubj&link=31666_31665أول مولود ولد في الإسلام ) يعني: من المهاجرين بالمدينة ، وذلك أن أمه nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - هاجرت من مكة إلى المدينة وهي حامل به، فولدته في سنة اثنتين من الهجرة لعشرين شهرا من التاريخ. وقيل: في السنة الأولى من الهجرة. هكذا حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير قال: سميت باسم جدي nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر وكنيت بكنيته. قال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : كان شهما، ذكرا، شريفا، ذا أنفة، وكانت له لسانة وفصاحة، وكان أطلس لا لحية له، ولا شعر في وجهه. وحكى nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه قال: nindex.php?page=treesubj&link=31665كان nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير أفضل من مروان وأولى بالأمر من مروان وابنه .
وقوله في حديث nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير : ( ثم مسحه وصلى عليه ) يعني: مسحه بيده عند الدعاء له، كما كان - صلى الله عليه وسلم - يمسح بيده عند الرقى، وفيه دليل على استحباب [ ص: 469 ] ذلك، وفعله على جهة التبرك رجاء الاستشفاء، وقبول الدعاء.
ومعنى: ( صلى عليه ): دعا له بالخير والبركة كما جاء في الرواية الأخرى مفسرا، وقد ظهرت بركة ذلك كله على nindex.php?page=treesubj&link=31665nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير ، فإنه كان من أفضل الناس، وأشجعهم، وأعدلهم في خلافته - رضي الله عنه - وقتل قاتله.
وتبسم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعبد الله ومبايعته له فرح به، وإنهاض له; حيث ألحقه بنمط الكبار الحاصلين على تلك البيعة الشريفة، والمنزلة المنيفة، ففيه جواز nindex.php?page=treesubj&link=33526مبايعة من يعقل من الصغار، وتمرينهم على ما يخاطب به الكبار.
و(قوله: وكان nindex.php?page=treesubj&link=31666_31665أول مولود ولد في الإسلام ) يعني: من المهاجرين بالمدينة ، وذلك أن أمه nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنهما - هاجرت من مكة إلى المدينة وهي حامل به، فولدته في سنة اثنتين من الهجرة لعشرين شهرا من التاريخ. وقيل: في السنة الأولى من الهجرة. هكذا حكاه nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر .
وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12531ابن أبي مليكة عن nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير قال: سميت باسم جدي nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر وكنيت بكنيته. قال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر : كان شهما، ذكرا، شريفا، ذا أنفة، وكانت له لسانة وفصاحة، وكان أطلس لا لحية له، ولا شعر في وجهه. وحكى nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك أنه قال: nindex.php?page=treesubj&link=31665كان nindex.php?page=showalam&ids=16414ابن الزبير أفضل من مروان وأولى بالأمر من مروان وابنه .