الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
4002 [ 2056 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=31سهل بن سعد قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=661010أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حين ولد، فوضعه النبي صلى الله عليه وسلم على فخذه، nindex.php?page=showalam&ids=45وأبو أسيد جالس، فلهى النبي صلى الله عليه وسلم بشيء بين يديه، فأمر nindex.php?page=showalam&ids=45أبو أسيد بابنه فاحتمل من على فخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقلبوه، فاستفاق رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: nindex.php?page=treesubj&link=18000_32696أين الصبي؟ فقال nindex.php?page=showalam&ids=45أبو أسيد: أقلبناه يا رسول الله، قال: ما اسمه؟ قال: فلان. قال: لا، ولكن اسمه المنذر. فسماه يومئذ المنذر.
[ ص: 470 ] و ( nindex.php?page=showalam&ids=45أبو أسيد ) بضم الهمزة، وفتح السين، وياء التصغير كذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، ووكيع . قال nindex.php?page=showalam&ids=12251ابن حنبل : وهو الصواب. وحكى nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي عن سفيان : أنه بفتح الهمزة، وكسر السين، واسمه: nindex.php?page=showalam&ids=45مالك بن ربيعة .
nindex.php?page=treesubj&link=34079و(قوله: ولها عنه ) الرواية فيه بفتح الهاء; أي: اشتغل عنه وهي لغة طيء، وفصيحها: (لهي) بكسر الهاء يلهى بفتحها، لهيا، ولهيانا. وهو في اللغتين ثلاثي. فأما ألهاني كذا: فمعناه شغلني، ومنه قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم التكاثر
و(قوله: فأقلبوه ) كذا جاءت الرواية في هذا الحرف رباعيا، وصوابه: ثلاثي. يقال: قلبت الشيء: رددته، والصبي: صرفته. قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : ولا يقال: أقلبته.
وإنما سمى النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن أبي أسيد : المنذر باسم ابن عم أبيه: المنذر بن عمرو ، والمسمى: بالمعنق ليموت. وكان أمير أصحاب بئر معونة، واستشهد يوم بئر معونة، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمنذر ليكون خلفا منه.
[ ص: 470 ] و ( nindex.php?page=showalam&ids=45أبو أسيد ) بضم الهمزة، وفتح السين، وياء التصغير كذا قاله nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، ووكيع . قال nindex.php?page=showalam&ids=12251ابن حنبل : وهو الصواب. وحكى nindex.php?page=showalam&ids=16349ابن مهدي عن سفيان : أنه بفتح الهمزة، وكسر السين، واسمه: nindex.php?page=showalam&ids=45مالك بن ربيعة .
nindex.php?page=treesubj&link=34079و(قوله: ولها عنه ) الرواية فيه بفتح الهاء; أي: اشتغل عنه وهي لغة طيء، وفصيحها: (لهي) بكسر الهاء يلهى بفتحها، لهيا، ولهيانا. وهو في اللغتين ثلاثي. فأما ألهاني كذا: فمعناه شغلني، ومنه قوله تعالى: nindex.php?page=tafseer&surano=102&ayano=1ألهاكم التكاثر
و(قوله: فأقلبوه ) كذا جاءت الرواية في هذا الحرف رباعيا، وصوابه: ثلاثي. يقال: قلبت الشيء: رددته، والصبي: صرفته. قال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : ولا يقال: أقلبته.
وإنما سمى النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن أبي أسيد : المنذر باسم ابن عم أبيه: المنذر بن عمرو ، والمسمى: بالمعنق ليموت. وكان أمير أصحاب بئر معونة، واستشهد يوم بئر معونة، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالمنذر ليكون خلفا منه.