الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القول في تأويل قوله تعالى:

                                                                                                                                                                                                                                      [3] وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر

                                                                                                                                                                                                                                      وكذبوا أي: بآيات الله بعد ما أتتهم حقيقتها واتبعوا أهواءهم أي: ما زين لهم من دفع الحق مما وجدوا عليه آباءهم وكل أمر مستقر أي: كل أمر لا بد أن يصير [ ص: 5596 ] إلى غاية يستقر عليها. تعريض بأن الرسول لا بد أن يستقر إلى غاية، هي الظهور والنصرة، وأمر مكذبيه إلى الخذلان والشقاوة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية