الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    388 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثارا في الأرض ذكر الأحوال الثلاثة، [ ص: 324 ] وفي الروم وفاطر وأول السورة ذكر حالين منها؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما تقدم قصة فرعون وتفصيل حاله وجبروته وما ذكر عنه - ناسب ذلك ذكر الكثرة، والشدة، والآثار في الأرض.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية